Story cover for Escape  by Aso20002
Escape
  • WpView
    Reads 468
  • WpVote
    Votes 33
  • WpPart
    Parts 5
  • WpView
    Reads 468
  • WpVote
    Votes 33
  • WpPart
    Parts 5
Ongoing, First published Jan 09
في عام 1901، تبدأ حكاية إيميلي هيلتون، تلك الطفلة التي وُلدت بين أحضان عائلة من أبٍ فرنسي وأمٍ بريطانية.
لكنّ الطفولة لم تدم طويلًا؛ فقد خطف حادثٌ مأساوي والديها، لتُدفن ضحكاتها تحت أنقاض الألم، وتُجبر على مغادرة فرنسا هربًا من الذكريات المؤلمة، متوجهةً إلى بريطانيا.
حيث وجدت مأوى لدى أحد معارف العائلة، يقيم في منطقة يوركشاير الواقعة شمال إنجلترا.

كانت إيميلي، ذات الابتسامة المشرقة، تتحوّل شيئًا فشيئًا إلى فتاة منبوذة،
فتاة يتيمة فقيرة لا يرحمها مجتمع لا يرى فيها سوى ظل فقدٍ ومرآة ضعف.

"مَن يكون هذا الرجل؟"
همست إيميلي لعمتها ماري وهي تشير إلى الشاب الواقف أمامها.

قالت العمة، بنبرةٍ مهيبة:
"إنه مالك هذه المنطقة، يا عزيزتي... السيد الشاب فرانسيس هودسون برنيت!"

في تلك اللحظة، تدفقت المشاعر المتضاربة في قلب إيميلي...
خوفٌ غامض، وقلقٌ لا يُفهم، تلاقت كلها في نظراتها إلى عينيه الباردتين،
تلك العينان اللتان بدتا كأنهما تعترفان بأسرار الرياح التي تعصف بسهول يوركشاير العتيقة.
All Rights Reserved
Sign up to add Escape to your library and receive updates
or
#26كلاسيكي
Content Guidelines
You may also like
【لحنُ الأريافِ】 by Anty00
2 parts Complete
القرن التاسع عشر في "قرية الأرياف " الفرنسية المحافظة، حيث تسود التقاليد ويسيطر الخوف من التغيير، تعيش كاميلا، فتاة ريفية بشعر مجعد وروح تحلم بالتحرر، تساعد والدتها في بيع الزهور بينما تخفي قلبًا متمردًا خلف نظراتها الخجولة. لم يكن في حياتها ما يخرج عن المألوف... حتى جاءت تلك العائلة الغريبة عن القرية، حاملة معها أفكارًا لم تعهدها من قبل. لويس، الشاب الذي نشأ بين الكتب والموسيقى، يفضل ألحان البيانو على ضجيج المجتمع، لكنه يجد نفسه فجأة في تلك القرية مع معركة لم يكن مستعدًا لها-معركة قلبه. يقع في حب الفتاة التي لم يكن من المفترض أن يلتقيها ربما، وتبدأ بينهما مقامرات خفية، نظرات مسروقة، وحديث لم ينطق به اللسان، لكن أدركته الأرواح. بين العادات الصارمة والخوف من الفضيحة، بين حب ينمو في الظلال وخطر يُحدق بهما من كل زاوية... هل سينجح لويس وكاميلا في مواجهة القدر، أم أن الريف سيبتلع حبهما كما يفعل مع كل سر؟ -لويس آل ريفيرا -كاميلا آل ديلافونتين • رواية ذات طابِع كلاسيكي بَسيط قد تجذب البعض و البعض الأخر لا. •رواية قصيرة.
حب بين خطايا التبني. by Olivia-Love7
13 parts Ongoing
في أحد أزقة المدينة الباردة، حيث تذوب الأحلام بين جدران الإسمنت المتهالكة، كان "قيس" يمشي بخطواتٍ مترددة نحو دار الأيتام القديمة. لم يكن في العشرين من عمره سوى بضعة أشهر، لكنه حمل على كتفيه مسؤوليات أثقل من سنّه بكثير. قلبه كان مليئًا بندوب الطفولة، وأيامه كانت تمرّ متشابهة، باهتة، حتى جاء اليوم الذي غيّر فيه كل شيء. حين دخل إلى الدار، كانت ضحكة ناعمة تخترق السكون، وفتاة صغيرة تجلس في الزاوية، ترسم فراشات على ورقةٍ مهترئة. كانت بعينين واسعتين بلون الليل، وشعرٍ أسود منسدل كأنه ظلّ لا يفارقها. اسمها "إيلان"، عمرها ثلاثة عشر عامًا، لكنها بدت أكبر من عمرها بسنوات. عيناها لا تخفيان ما مرت به، لكن ابتسامتها كانت تقاوم الذكريات. لم يعرف قيس لماذا اختارها من بين الجميع، لكنه شعر بشيء يربطه بها، شيء عميق لا تفسير له. تبنّاها، واصطحبها إلى شقته الصغيرة في أحد أحياء المدينة، وهناك بدأت رحلةٌ لم يكن يتوقعها أحد. مرت السنوات كلمح البصر، وكبرت إيلان بين يديه، أمام عينيه، وداخل قلبه. علّمها كيف تثق، كيف تحب الحياة، كيف تحلم من جديد، لكنها - دون أن تدري - علمته هو كيف يعيش. وحين بلغت السادسة عشرة، بدأ قلبه يخونه. صار يشعر بألم غريب حين تبتسم له، وتخبط داخلي حين تضع رأسها على كتفه بثقة. لم يكن حبًا عابرًا، بل
PRINCESS ARDIANA ( أميرة آرديانا) by Aso20002
8 parts Ongoing
مرّت مقادير الزمن، ولم تعرف أرديانا طعم راحة البال. كانت شغوفة برائحة الانتقام، وقد التهم السواد قلبها في عتمةٍ لا يلين لها طرف. في تلك الليلة المشؤومة، حين بسط القمر ضوءه بخجل، وغشّت السحب سماء فلورنس، تناثرت المشاعر وتبعثرت الأحاسيس في الفناء، وقُتلت الأرواح البريئة بدمٍ بارد... صوت وجع... صوت صراخ... صوت هلعٍ وخوف... ومن بين تلك الأصوات، كان صدى عائلتها. قُتل الإمبراطور العظيم آن دواسون، والإمبراطورة آميليا هآرتس، وولي العهد... ولم يتبقَّ من العائلة المالكة سواها - آنا أرديانا آن دواسون. فقدت عائلتها، وضاعت إمبراطورية فلورنس العريقة، ولم يكن ذلك نهاية المأساة... بل بدايتها. الشيء الوحيد الذي جعلها تنهض من تحت أنقاض الألم، هو إنقاذ شقيقها ويليام، وتبرئته من تهمةٍ نُسبت إليه زورًا - تهمة قتل العائلة المالكة. لم تملك حيلة سوى أن تلجأ إلى إمبراطورية بيتلاند - أقوى إمبراطورية في قارة دونكا، رغم أنها لم تكن يومًا حليفة لفلورنس، بل خصمها في صراع الهيمنة والسيادة. وافق الإمبراطور جيلمبور دي لوسترون على مساعدتها... لكن بشرطٍ واحد: أن تتزوج من ابنه - الأمير المتعجرف، المغرور، المثير. وهكذا وجدت أرديانا نفسها عروسًا في قصرٍ غريب، بين عادات لا تشبهها، وتقاليد ليست من دمها."
ظلها الأخير by Amam-azed
35 parts Complete
وُلد من سرٍ ثقيلٍ لم يُكشف إلا ليكون لعنةً على اسمه منذ اللحظة الأولى. طفل جاء من علاقة محرَّمة، فكان دخوله إلى الدنيا أشبه بخطيئةٍ تتحرك على قدمين. في بيت الأب، لم يكن يُرى إلا كعارٍ يجب أن يُخفى، وعارٍ لا يزول مهما كبر أو تغيّر. لكن في عيون أمه، كان شيئًا آخر تمامًا: كان المعجزة الوحيدة التي صنعتها في عمرها القصير. سعت تلك الأم لتمحو بيديها ما تركه الناس على جبينه من لعنات، عملت ليلًا ونهارًا، قلبها ينهك قبل جسدها، لكنها لم تسمح ليأسٍ أن يقترب من قلب ابنها. كانت تُضحكُه حين ينامُ الدمعُ على خديه، وتعلمه أن الحياة تستحق أن تُعاش حتى لو كرهها الجميع. وحين صار فتىً يافعًا، قويّ الروح بضعفه وقويّ القلب بألمه، خانها الجسد الذي لم يخن حبه أبدًا، وفارقت الحياة. عندها، امتدت إليه يدٌ أخرى: صديق أمه في العمل، الذي رآه يكبر أمام عينيه مثل شجرة وحيدة تقاوم العواصف. تولّى رعايته لا بدافع الشفقة، بل وفاءً لصديقةٍ راحلة ولروح شابة لا تستحق أن تُترك وحيدًا وسط هذا العالم القاسي.
You may also like
Slide 1 of 9
الأمان المسموم cover
سيدة القصر آيكيز cover
الظلام الأبدي cover
【لحنُ الأريافِ】 cover
قصر الأوراق المتساقطة cover
نصف حب  ونصف فوضى cover
حب بين خطايا التبني. cover
PRINCESS ARDIANA ( أميرة آرديانا) cover
ظلها الأخير cover

الأمان المسموم

8 parts Ongoing

في كل بيتٍ نروي فيه الحكايات، ثمة زاوية مظلمة لا تروى، وثمة يدٌ ناعمة تخفي سُمّها خلف ابتسامةٍ مألوفة. هذه ليست قصة فتاةٍ قررت أن تنتقم، ولا حكاية مظلومٍ يبحث عن شفقة، بل اعترافٌ نُقش على جدار الروح، بدموعٍ جفّت قبل أن تُمسح، وبصوتٍ ظلّ صامتًا لسنوات... ثم انفجر. أنا التي كُنت أظن الأمان وجهًا للأهل، ثم اكتشفت أن الذئاب قد ترتدي ملامح الأحبّة. كل لحظة صمت... كل لمسة لم تُفهَم... كل نظرة مرت كأنها عادية - كانت جريمة مغلّفة بالاعتياد. هذه رواية طفلة واجهت الليل وحدها، تحملت صدمة العقل، وخوف الجسد، وبينما كانت العائلة تضحك... كانت الحقيقة تتعفن خلف الباب. إن كنت تظن أن الأمان يأتي فقط من القرب، فأعد النظر... فربما كان السمّ في القُرب، وكان النجاة في الشك. مرحبًا بك... في متاهة الأمان المسموم.