حيثُ الحروفُ تُنْسَج معًا لِتُكَوِّن جُملًا تَحْكِي الكَثِير مِما لا نسْتَطِيع البَوحَ بِه...حيث تحْكِي خَفَايا البَشر وخَبَائِث النُفُوس و دَمَار العَقْل والمَنْطق...حيثُ تُخْبِر بِما يَعْجَز العَقْل عنْ تَصْدِيقْه...و ويَعْجِز القَلْبُ عنْ تَحَمُّله... في ليلة باردة من ليالي ديسمبر، حيث يقف شابان علي عتبة بيت مهجور نائي عن الوجود، ويفتح الباب مصدرا صريرا مزعجا... يبحثان ويبحثان ويبحثان، وان سألتني عن ماذا فلن استطيع لا انا ولا هم انا يجيبوك، لماذا؟! لانهما لا يعلمان حتي عن ماذا يبحثان، فقط يبحثان لا اكثر... واذا فجأة ومن العدم يظهر امام احدهما باب غريب، منقوش عليه نقاشات عجيبة وبديعة، اثارت فضوله واستغرابه، وعندما لم يرد الاهتمام بها و اراد الرجوع، اذا به يفتح الباب، وكأنه يدعوه للدخول، وياليته لم يدخل... اول رواية ليا اتمني كل الحب والدعم والتقدير وان شاء الله تعجبكم😊All Rights Reserved
1 part