إلى من تجيدُ الطبّ والتطبِيبَ والطبطَبَة.. لَم نكُن نعلَم بأنّنا نهوَى الشّتاء والخَرِيفَ، أو أنّنَا نستطعِمُ الدّفئَ من أقداحِ شايَ اللافِندَر، أو الجلُوسَ على وسائدٌ مخمَليّة وَحمرَاء كزهرِ الجلنَار.. لَم نكُن نعلَم أننا نهوَى ذَلكَ البردَ وتِلكَ الحماوَة حتّى ترَامَت ندفاتُ دِيسَمبَر البَارِدة علينَا فعلَقَت بأهدَابِنا وخصلاتِنَا.. فَأوقَدِتِ لنَا من أتاراكسيا مدفأةً حاوطنَاهَا فتسَامَرنَا طوَالَ ما يقارَب الثّلاثِ سنَوات.. والآن.. قَد شارَف نَجمُ الشتاءِ على الأفُول، أيعقَل أن تخمِدَ نارُ الأتاراكسيا؟ قد جاء ربيعٌ جليدُ الشتاءِ لم يذب عَنه وقلوبنَا لا زالَت تشعرُ ببردٍ لا تهوَاه، لا نرِيدُ إطفاءَ مدفأتِنا والخُروجَ يا زهرَة أبرِيل! 🌷All Rights Reserved
1 part