تدور أحداث هذه الرواية حول شخصية فتاة شابة تُدعى صوفيا، التي تعيش في عزلة قاسية تحت سيطرة والدتها و ابنها
القاسيين، وتجد في الكتب ملاذًا من قسوة حياتها. لكن حياتها تتغير تمامًا عندما تجد نفسها في عالم آخر، في جسد شخصية ريلانا، دوقة شابة كان مصيرها الخيانة والموت. بدلًا من الاستسلام لهذا القدر، تتخذ صوفيا قرارًا شجاعًا بتغيير مجرى التاريخ. ومن خلال حيلة ذكية وعزم لا يلين، تبدأ في بناء تحالفات قوية وتقود الإمبراطورية نحو عهد جديد، محققة حلمها في أن تكون القوة التي تغير العالم. هذه الرواية تلهمنا بأن التغيير لا يأتي من مكان بعيد، بل من داخلنا، وأنه مهما كانت التحديات كبيرة، بالإرادة والذكاء يمكننا أن نكتب مصيرنا بأنفسنا. إنها دعوة لكل شخص ليؤمن بقدرته على التغلب على الصعاب، واغتنام الفرص لبناء عالم أفضل.
" أعترف لقد كان الأخذ بإنتقامي هو رغبتي الأولى و الأخيرة ...و لكن رغبتي بكِ فاقت كل شيء ".
☘ " الشر نار حطبها الإنتقام ...لا الإنتقام يكف عن جرّك نحوه و لا ناره ستنطفئ "☘
.
.
.
☘ لطالما كان الصراع قائما بين النور و الظلام في كل العوالم و الأزمان و في كل مرة تميل الكفة لإحدى القرينين و لكن في روايتنا هذه سنرى كيف يوازن القدر بينهما ليجعلهما بطريقة عجيبة توأمان ...إحداهما مظلم و الآخر أشد ظلمة .☘
يحدث هذا فقط عندما يقع النور في حب الظلام لأن الشيطان سيظل دائما سيد القلوب .
.
.
" لطالما كان الأخذ بإنتقامي هو رغبتي الأولى لكن لقائي بكِ جعلني لا أرغب في شيء سواكِ "
☘تنويه☘ : هذه الرواية هي الرواية الثانية من سلسلة عروس الجحيم و لكن قصتها مختلفة و منفصلة عن الرواية الأولى لذا بإمكانكم قراءتها دون أن تقرؤوا الجزء الأول .
.
.
.
.
.
.
.
بدأت : 20/09/2023
إنتهت : 22/10/2023