ثلاث وعشرون وردة بيضاء، هذا هو ما دفعه أورِن من ثمن بعد مرور سنة وإحدى عشر شهرًا على ذلك اليوم. سنة وإحدى عشر شهرًا من الانتظار، وكل ما تبقى له هو وعد لم يُوفَّ به أبدًا ودفتر مذكرات مهترئ. لم تكن الوردة الثالثة والعشرون بداية جديدة، بل كانت خيطًا رفيعًا من النهاية التي لفّها صمت طويل، وعمرٌ مضى دون أن يُعَشّ. يرجى مراعاة أنها تحتوي على محتوى حساس للغاية بالنسبة للبعض! 20.01.2025All Rights Reserved