بماذا تشعر عندما ترى أعز أصدقائك يبتعد عنك ببطء، ويبدأ في تصديق الإشاعات التي تُقال عنك؟ ذلك الشخص الذي كنت تقضي معه أجمل الأوقات، وتتناول معه الطعام، لا بد أن تشعر بالحسرة و الخذلان، إنه الشعور المأساوي الذي عاشه جيسونق. كان جيسونق يعتبر مينهو صديقًا مقربًا له. لكن في يوم من الأيام، بدأ جيسونق يشعر بمشاعر جديدة تنمو في داخله تجاه صديقه، مشاعر لم يكن يتوقعها.
عندما قرر جيسونق الإفصاح عن مشاعره، تفاجأ برد فعل مينهو، الذي أخبره بشكل صريح أنه يكرهه. ومع مرور السنوات، وجدا نفسيهما في نفس المدرسة الثانوية.
استغل مينهو الفرصة التي سنحت له ليبدأ بالتنمر على جيسونق، محاولاً بذلك التغطية على أخطائه السابقة. لكن جيسونق لم يقف مكتوف الأيدي، بل واجه مينهو بشجاعة. في تلك الأثناء، بدأ مينهو يشعر بشوق عميق لذلك العناق الذي احتضنه عندما كان صغيرًا، والذي كان له تأثير كبير بعد فقدان والدته.
لاحظ جيسونق تصرفات مينهو تجاهه، وبدأ يدرك أن المشاعر التي نمت داخله تنمو أيضًا داخل مينهو. هنا، تثار التساؤلات حول كيفية تصرفهما بشأن هذه المشاعر المتشابكة، وما إذا كان جيسونق سيتمكن من مسامحة مينهو على أفعاله وتنمره، أم أن تلك الأفعال ستظل عائقاً بينهما.
-للقلب ذكرى لا تموت
-لكن الذكريات تنسى بمرور السنين .
-ابدآ فـ لقلبي ذكرى لا تموت
انـا فـَتـى فـتن بـ فتاة فتـاة
وبـت بسبب الفتاة فتات
عـن حَـبـها رويت ولا ارتويت
قادهُ الي الهوه فهوية
ظـننتها جنه وعلى نفسي جنيت
نـبض قلبي العليل فهز يساري
أرق شديد ضر جفناي
ضجرت وتعبت وفاض بي الحنين
ثم عدت الى ربي فهداني
ثم اذا بربي يهديها الي ..
ابتسمت ورديت بذهول :- فـ اصبحت ذكرياتك تأتيك بهيئة وجع
قد نغيب كألغروب وقد يلهينا الزمن ولكن يبقى نبض القلب لا ينسى
الأحبة ، لتدق أجراس الوداع فنمضي تاركين خلفنا لحظات جميلة، لتبقى ذكرى تكتب على سطور النسيان، لتبقى أنت جالس في المكان نفسه، المكان الذي تتطاير منه الذكريات المؤرقة والجميلة، تقلب صفحات الماضي وتتذكر أناس لم يبقى منهم سوى الذكرى .