يا ليت قلبي ما هوى.. يا ليت روحي ما اشتكت

قصة تتشابك فيها خيوط العاطفة والصراع الداخلي، حيث تلتقي التقاليد الاجتماعية القديمة مع أحلام جيل جديد، وتُختبر قوة العلاقات العائلية أمام تحديات الحب والطموح. تدور الأحداث في التسعينيات في المملكة العربية السعودية، حيث تسلط الضوء على الصراع بين الأجيال، وتُظهر كيف يمكن أن تكون العادات والتقاليد عبئًا على قلوب تسعى للتحرر.

جُمان، الفتاة التي ولدت في قلب مجتمع يشدها نحو الماضي، تحلم بتغيير مصيرها والوصول إلى عالم العلم والمعرفة، لكن ما يعترض طريقها هو ذلك العرف الذي يرفض تعليم المرأة ويعتبره خيانة للأعراف. في مواجهتها لهذا الصراع، تنطلق جُمان في رحلة من التمرد والخوف، بين الحلم والواقع.

أما صخر، فهو ابن عم جُمان، ذو نسب عريق، يضطر أيضًا لمواجهة صراع داخلي بين ما تربى عليه من قيم وبين ما يراه من تطور في العقول والقلوب. يحمل في قلبه تمسكًا شديدًا بالتقاليد، ولكنه في ذات الوقت يشعر بتساؤلات عميقة حول هذه القيم التي نشأ عليها.

من خلال هاتين الشخصيتين الرئيسيتين، تُستكشف التوترات بين الحرية والتقاليد، وبين الحب والواجب، حيث يُختبر كل من جُمان وصخر في معركة داخلية لتمييز الطريق الذي يجب أن يسلكاه في عالم يعج بالتحديات والتوقعات الاجتماعية.