تتراقص المشاعر في القلب كأوراق الشجر في نسيم الربيع،
تُلامس الروح بلطف، وتُعيد إليها الحياة بعد كل عاصفة.
هي لحظات تتسلل إلى أعماقنا، كأشعة الشمس التي تخترق الغيوم،
تُشعل فينا شغفًا لا ينطفئ، كلهيبٍ يتأجج في صدورنا.
تُشبه تلك اللحظات عناقًا دافئًا بين الأصدقاء،
حيث تتداخل الأرواح وتُصبح كيانًا واحدًا،
تُحلق بنا بعيدًا عن هموم الحياة،
وتُعيد لنا الأمل في كل غدٍ جديد.
هي مشاعر ت تدفق كالنهر،
تأخذنا في رحلةٍ مليئةٍ بالمغامرات،
حيث نكتشف جمال الأشياء من حولنا،
ونُدرك أن الحياة مليئة بالحب،
فقط إذا فتحنا قلوبنا لاستقبالها.
مالذي سيحل بليام الذي استيقظ ووجد نفسه شريراً في رواية كان قد قرأها من قبل؟
الرواية نقية وليست تجسيد
بداية:
وسط الظلام فتحت عينين بصعوبة بدا عليهما التعب والثقل، أغمضت تلك العينين وفتحت مرة أخرى وأخرى حتى استطاعت أن ترى ضوء خافتًا متبلورًا، لايعرف صاحب العيون إذا كان التبلور الذي في عينيه بسبب ثقل جفنيه أم إن نظره ساء إلى هذه الدرجة، لم يكن نظره سيئاً ابداً من قبل ولكن لماذا يصعب عليه أبقاء جفنيه مفتوحين؟
أغمض عينيه مرة أخرى وغاص في نوم عميق مريح، أصبح جسده ثقيلاً شيئاً فشيئاً حتى فقد وعيه في الظلام الداكن، لكن هل حقا نام نوماً مريحاً؟ هذا غير معقول كيف وهو مصاب بالتهاب الرئة الحاد والذي قد عذبه طيلة عمره، عدا عن الألم المرير الغير محتمل في كل شهيق يأخذه بل وأيضا يستحيل عليه النوم براحة بسبب إنقطاع نفسه بين الحين والآخر والذي يؤدي لاستيقاظه كل بضع دقائق وهذا بحدث طوال الوقت..
حاولت إستعمال أجهزة التنفس ولكن بسبب الفوبيا التي أعانيها من الأجهزة هذه لا أستطيع حتى النوم بشكلً مريح.. حقاً لا أذكر يوماً بعد ذاك الحادث أني نمت بهذه الراحة والسكينة.. هل أنا أحلم الآن؟! لكن أن كان حلماً هذا يعني أني نائم وهذا مستحيل!! إذاً ماهذا الشعور وكأني بين الغيوم طائفاً، أريد.. أن.. يستمر هذا