يعيش فيصل الشاب في السادسة عشرة من عمره في ظل فقدانه لوالديه في سن صغيرة، مما تركه في رعاية أخيه الأكبر هشام الذي تحمّل مسؤولية العائلة منذ أن كان في العشرين. ورغم كل ما يقدمه هشام من رعاية واهتمام، إلا أن فيصل يواجه تحدياته الخاصة في عالم مليء بالأحلام والطموحات التي قد تتناقض مع الواقع.
وفي رحلة مليئة بالقرارات المصيرية، يتصارع فيصل مع نفسه بين اتباع حلمه بأن يصبح مهندسًا ناجحًا وبين الوقوع في فخ العلاقات المعقدة التي قد تهدد مستقبله. من قصة حب تلوح في الأفق إلى مشاعر الانتقام التي يزرعها علّام في قلبه، تتشابك أحداث الرواية في قالب درامي يُظهر تحديات المراهقة والنضج تحت ضغوط الحياة.
تتعدد المحطات في حياة فيصل بين الفرح والحزن، بين الأمل واليأس، مما يضعه في مواجهة مع نفسه ومع من حوله. هل سيظل متمسكًا بحلمه؟ أم أن الطريق الذي اختاره سيتغير مع مرور الوقت؟
في رغد عيشك ليست مجرد رواية عن مراهق، بل هي رحلة مؤلمة نحو اكتشاف الذات والتصالح مع ماضيه والمضي قدمًا نحو مستقبله.
"صغيرتي... أعيش بسببك.. أعيش من أجلك.. عندما نكون معًا، يغمرني رغد عيشك، تأتيني أحاسيس تشعرني أني الوحيد الذي يعيش في هذا الكوكب الوسيع. في صدفة فريدة من نوعها، يجتمع اثنان "المدللة والرجل الطويل"، لم يستطع أحد حتى أن يتخيلهم
في ظل العادات والتقاليد ،وظلم القوارير
وسخط السلاطين ،تُفتح صفحة حكايتنا
بين براثن وخيبات الأمل ، حكاية فتيات كانوا ضحية مجتمع، عادات وتقاليد لا ترحم.
حوَّلت أحلامها الوردية إلى سواد لتقع في قعر من الألم والعذاب، سُلبت حريتها وشبابها بدون ذنب.
ذنبها الوحيد إنها فتاة
كُسرت فرحتها وسُلبت أمنياتها،
تذوقت كل أنواع الآلام ، حتى تربع الألم بجسدها،
لكن هل من نهاية لعذابها؟ أم إنها مجرد بداية؟
هل توجد صحوة موت تنقذها من حياة مظلمة إلى عالمٍ مختلف أم ماذا؟