القرية في حضن الجبل, الفتي همام والقدر واللعنة التي تسري في دماء عائلته و الرياح التي تصرخ بين جنبات المنازل والمرأة العجوز التي يخشاها الجميع, الكل يهرول عندما يراها قادمة, تقترب من هم ام تهمس له بعبارات مٌتقطعة, اللعنة والملكة, الكل يخشي أن يتحدث, الكل يهمس في أغواره متمتماً بما يخشي منه, همام حائر ما بين ما يشعر به وما يخشاه أهل القرية من هذا الجبل, يظن أن القدر قد رسم خطوات حياته ما بين الأقصر وهذا الجبل, الشيخ يوسف يحمل بين طياته أسرار لا يعلمها أحد,مستر جيمس القادم من وراء البحر لكي ينقب عن أثار الفراعنة, لا يؤمن بالخرافات واللعنة التي لا يعرف عنها همام سوي تمتمة تلك المرأة العجوز, الحقيقة ربما في ذلك الجبل جبل المغاوير, وهل هنالك ملكة في ذلك الجبل ؟!!
أنطلقت فتاة تدعي مهار إ لى الحي الثامن حديثاً للمكوث قليلاً لدي خالتها ولكنها لم تكن تدري أن الأحداث جميعها ستنقلب رأساً على عقب وبينما تظن أنها تذهب إلى حيث يمكنها الهروب من حياتها السابقة تجد نفسها وسط مواجهة مصيرها في مكان يحمل الكثير من الأسرار يجمع بين الماضي والحاضر وكأنه حقبة منفصلة بذاته كمقطوعة من كتاب الموتى لدي القدماء المصريين..