Story cover for هَلَكْتُ طُوعًا by Wat_Evlin
هَلَكْتُ طُوعًا
  • WpView
    Reads 71
  • WpVote
    Votes 8
  • WpPart
    Parts 1
  • WpView
    Reads 71
  • WpVote
    Votes 8
  • WpPart
    Parts 1
Complete, First published Jan 16
فجأة ابتسم، ابتسامة باهتة مليئة بالندم، وكأنني وجدت راحة غريبة في هذه الوحدة.

حين يصبح الألم مجرد خلفية، اسمع صوتًا بداخلي، ليس عتابًا ولا لومًا، بل همسة خافتة تقول: "كان يمكن أن يكون أفضل، لكن لا بأس."

قصة قصيرة
All Rights Reserved
Sign up to add هَلَكْتُ طُوعًا to your library and receive updates
or
#222مافيا
Content Guidelines
You may also like
وتَر الصعيد بقلم ياسمينا إمام by Yasmeena_Emam
8 parts Complete
عانت طفولتها من قسوة والدتها، وكأن الأيام تآمرت لتصوغ ضعفها بصوت عالٍ وسط الصمت. كل لحظة ألم حُفرت في ذاكرتها كانت بمثابة باب يُغلق في وجه قلبها الصغير. كبرت وهي تحمل أثقال الوحدة، تتجنب الناس، وتختبئ خلف قناع اللامبالاة. صارت انطوائية، لا تجرؤ على خوض العلاقات الاجتماعية، وكأن كل يد تمتد نحوها تحمل خنجرًا جديدًا. استمرت حياتها في دائرة مغلقة، حتى أتى اليوم الذي رحلت فيه والدتها عن العالم. لم تشعر بالحزن، بل بشيء أقرب إلى الفراغ، كأن جزءًا من صراعها اليومي قد انتهى فجأة. وفي لحظة من الوحدة الشديدة، حين كانت محاطة بالصمت القاتل، احتضنها طيفه برفق. لم تعرف من أين جاء، لكن صوته تسلل إلى روحها، عميقًا كنسمة شتوية دافئة، وهمس: "أغمضي عينيك... تنفسي عميقًا... وانظري في أعماق روحك المتمردة. هناك، حيث يسكن الأمل، يعيش حلمك المنتظر." حينها شعرت بشيء مختلف، كأن حبلًا غير مرئي يُعيد ربطها بالحياة.
ظل الزعيمة  by Ikramahmed23
43 parts Complete
في غرفة مكتبية مظلمة، جلس والدها، الزعيم المعروف في عالم المافيا، خلف مكتبه المهيب. كان الصوت الوحيد في الغرفة هو صوت التكتكة المستمر للساعة القديمة على الحائط. نظرت ابنته إليه ببرود، لكنها في داخلها كانت تشعر بشيء أكبر من الضيق. كان يعرف أنها كانت تكره هذا الاجتماع القادم، لكنها لا تملك خيارًا سوى الخضوع. "لقد حان الوقت،" قال والدها بصوت خافت لكنه حاد. "أنتِ ستذهبين إلى الاجتماع. ستكونين زوجة الزعيم السفلي. فرصة لا تعوض لنا جميعًا." نظرت إليه دون أن تنبس ببنت شفة، ثم قالت بلهجة غامضة: "هل تعرف ما يعني ذلك بالنسبة لي؟" ابتسم والدها ابتسامة ضيقة. "أنتِ ستتزوجين، لكنكِ ستكونين أكثر قوة مما تتخيلين. هذه فرصتك للظهور في الصورة." لكن ما لم يعلمه والدها هو أن هذه لم تكن فرصتها للظهور، بل كانت فرصتها لتدمير كل شيء من الداخل. فهي الزعيم السفلي، وهي التي تحكم من الظلال. في ذلك الاجتماع، ستكشف للعالم عن نفسها، وتضع الخطط التي كانت تختمر في عقلها لسنوات. لكن قبل أن تفعل ذلك، كان عليها أن تقتل أي شعور بالرحمة تجاه والدها الذي كان يحاول دائمًا التحكم في مصيرها.
Venasus  by Aris-moon
6 parts Ongoing
« غفرت لي خطاياي... لكني لم أستطع أن أغفرها لنفسي. رأيت في عينيك حياة ام أملك أن ألوثها أكثر... لذا دعيني أختار موتي بيدي قبل أن يحكم علي القدر من جديد. ربما في النهاية... وحده الدم يغسل الدم..» في كل خطوة لها، يتشابك صدى الرصاص مع همس الأرواح المكسورة... تسير آيرس على حافة العالم، حيث الجريمة ليست سوى مرآة للنفس، والحب ليس خلاصًا بل لعنة ممهورة بدمعة وابتسامة. هي طبيبة، أسيرة العقول الممزقة... وهي أيضًا مريضة، تتأرجح بين أن تكون الترياق أو أن تتحول إلى سمّ يتسلل بين العروق. في ممرات الشرطة، في دهاليز المافيا، في غرف التحقيق كل ظل يمد يده إليها... وكل يد قد تكون خنجرًا أو خلاصًا. لكنها تعلم جيدًا أن النجاة لا تعني العيش، وأن الانطفاء قد يكون أكثر راحة من البقاء مشتعلة. "فيناسوس"... ليست قصة عن الموت، بل عن أولئك الذين يضطرون للعيش بعده. فإن كنت مستعدا ان تغرق معنا في عالم وحده الدم من يتكلم داخله.. فاحبس انفاسك وغص معنا
You may also like
Slide 1 of 10
Because you are late cover
OWNED by HIM cover
بَلَاكِيروا cover
وَتيرة وَد  cover
وتَر الصعيد بقلم ياسمينا إمام cover
ظل الزعيمة  cover
انذار cover
 Echoes of Vengeance cover
لا أحد يعرفني  cover
Venasus  cover

Because you are late

7 parts Ongoing

--- لأَنَّكَ تَأَخَّرْتَ أحبّها في صمت، وانتظرته في وجع. مرت السنوات، لكن الذكريات لم تمر. وحين جمعهما اللقاء من جديد، كان الوقت قد حسم قراره. قصة عن الحب والفقد، عن الحقيقة التي لا تُقال إلا حين يفوت الأوان. لأن بعض الخسارات، لا تكمن في الفقد ذاته... بل في اللحظة التي ندرك فيها أننا فقدنا حقًا.