إبتسم بعيناه الحادة وهـو ينظر لها ساخرًا وهو يَقترب منها بتأني جعلها تعود للخلف و هي تطالعهُ وتطالع رجالهُ فهتفت غاضبة بصوتٍ مرتفع علهُ يتوقف: _إنتَ مبتفهمش قولتلك مش عايزاك، ودلوقتي تسيب إخواتي حالًا. وضع يديهِ بـ جيب بنطالهُ، ورفع رأسهُ ناظرًا لعيناها البُنية، شعر بأرتجافة جسدها وشعر برعبها مِنه ولكنهُ تَحدث ساخرًا: _بصي قدامك إختيارين ملهمش تالت، يأما هتيجي معايا دلوقتي ونكمل كتب كتابنا وفرحنا، يأما تترحمي على إخواتك عشان يوسف نصار مبيسبش حقهُ.All Rights Reserved
1 part