"أسيرٌ أَنا، للماضِي و عينيكِ" و لَكن ماذا إن كان الماضِي مؤلمٌ يفوقُ التحمل فتأسرني ذكرياته؟ و ماذَا إن وجدتُ في عينيكِ نجاتِي فإذَا بها أشد إيلامًا من الماضي؟ و ماذا إن كُنت أنا الضَّحية التي سئمت من كونِها مَجني عَليها قرَّرت أن تُذيق من أذاها من نفسِ الكأسِ؟ تَرقبوا! و لا تتوقعوا أَن تَجِدوا العَالم هُنا وردي، فصدقوني لن نختلف كثيرًا عن ما سبقَتها، سَتجد هُنا الواقع كَما هُوَ، دُون أي تزييفٍ، بكآبته التي لا تنضب و مأساتِه التي لا تتوقف، فاستعدوا لِكَي تُأسَروا مع أسير! "All Rights Reserved