Story cover for شظَايا مبعثَرَة  by Roza_lya
شظَايا مبعثَرَة
  • WpView
    Reads 1,215
  • WpVote
    Votes 188
  • WpPart
    Parts 6
  • WpView
    Reads 1,215
  • WpVote
    Votes 188
  • WpPart
    Parts 6
Ongoing, First published Jan 18
Mature
هِيَ لَم تكُن كَمثيلاتِها بَل كَانت شَظِيَة من نار تقودُها الرِّياح بما لا تشتَهِيهِ نفسُها  ، تلتهِب فِي العواصِف العَاتِيَة وتصَارِع ذاتَهَا بينَ حاضِر معقَّد وماضِي يحمِل أسراراً دفِينَة في طيَّاتِه 


وسَط اشتعَالِها وجدَت آشيليا نفسَها تسعَى خلفَ الحقِيقَة الكَامِلَة فِي عالَم لا يرحَم الجَهل ، عاهدَت نفسَهَا أنَّهَا غرِقَت مرة بالجهل ولن تغرَق بِه ثانِيَة 

هناكَ أمامَ غيهَب البَحر ألقَت عهدَها الأَول والأَخِير

أمَّا هوَ فقَد ظَهرَ منَ الظَّلام ليسحبهَا معَه نحوَ القَاع ويعصِف بهَا كتيَّار البَحر الذِي يجذب الأَسمَاك للمصيَدة  في كل مرَّة تحاوِل النجَاة منَ الغَرَق  

هوَ كان يسحبهَا للقَاع وهيَ كانَت تجرُّه للنجَاة وفي وسَط ذلِك أخبرَها أنَّ الأَلماس اللامِع موجود فقَط فِي الأَعماقِ المظلِمَة وعليهَا أن تخوصَ في القَاع لترَى برِيقَه السَّاحِر
All Rights Reserved
Sign up to add شظَايا مبعثَرَة to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
ذيب الغربية by Tebeh-Walid22
48 parts Complete Mature
"رَجُلٌ غَربِيٌّ قَويٌ شُجاعٌ يَملَأُ القَلبَ بِالحُبِّ وَالإِخلاصِ عَيناهُ تَشرَقانِ بِالحُبِّ الحَقيقي وَقَلبُهُ يَضُمُّ الحُبَّ كَأَنَّهُ رَوضٌ أَنيقُ يَمشي عَلى رِجلَيهِ بِكُلِّ ثِقَةٍ وَيُحَدِّرُ الأَعداءَ بِالنَظَرِ الحادِ وَلَكِنَّهُ في الحُبِّ غَيرُ قاسٍ يَكونُ في الحُبِّ كَالزَهرِ في الرَبيعِ شُجاعٌ كَالأُسدِ في كُلِّ مَيدانِ وَيَكونُ في الحُبِّ كَالنَبعِ العَذبِ يُروي القَلبَ بِالحُبِّ وَالإِخلاص يُسِمىَ " ذَيِبَ الغَرِبيَة" "امرَأَةٌ بِكُلِّ جَمالٍ وَقُوَّةٍ وَذَكاءٍ عَيناهُ خَضراوانِ كَالزُمُرُّدِ في البَحرِ تَشرَقُ بِجَمالٍ لا يُمكِنُ وَصفُهُ وَتُضيءُ بِحُسنٍ لا يُمكِنُ إخفاؤُهُ قَلبُها قَويٌّ وَعَزيمَتُها لا تَنثَني أَبَداً ذَكيَّةٌ بِكُلِّ مَعنىً لا يُمكِنُ الرِجالَ أَن يَفهَموا ماذا تُريدُ هَذِهِ المَرأَةُ في كُلِّ حينٍ!! فَإِنَّها تَملِكُ مِنَ الذَكاءِ ما يَكفي لِتَحقيقِ كُلِّ ما تُريدُ تُحِبُّ بِكُلِّ قَلبِها وَتُخلِصُ بِكُلِّ نَفسِها وَتَكونُ في الحُبِّ كَالنَبعِ العَذبِ وَتَكونُ في كُلِّ مَوقِعٍ عَلى الدَوامِ اِمرَأَةٌ بِكُلِّ صِفَةٍ حَميدَةٍ تُسمَى " الهُيِامَ" بقلمي انـا الكاتبة:- طيبـه ولــيد
المشنقة المخمليّة by _kozit_
6 parts Ongoing Mature
جُودِيثُ غَارفِيلدَ عَاشَت حَيَاةً قَاسِيَةً فِي أَطرَافِ المَدِينَةِ؛ مَعَ أُمٌّ مَرِيضَةٌ تُنهِكُهَا العِلَّةُ، وَأُختٌ مُستَهتِرَةٌ لَا تَعبَأُ بِشَيءٍ. وَبَرَغمِ كُلِّ ذَلِكَ، عَرَفَت كَيفَ تَنسُجُ لِنَفسِهَا سَلَامًا هَشًّا بَينَ فَوضَى الأَيَّامِ. إِلَى أَن جَاءَت تِلكَ اللّيلَةُ الَّتِي بَدَّلَت مَسَارَ كُلِّ شَيءٍ... سَيَّارَةٌ فَاخِرَةٌ شَقّت الظَّلَامَ، لِتَتَرَجَّلَ مِنهَا امرَأَةٌ أَنِيقَةٌ، تَدَّعِي أَنَّهَا عَائِلَتُهَا الحَقِيقِيَّةُ. لَم يَكُنِ اللِّقَاءُ دِرَامِيًّا كَمَا تَحكِي الرِّوَايَاتُ، بَل جَاءَ بَارِدًا و هَادِئًا، يَدعُو للرَيبة. هِيَ لَم تَكُن تَعلَمُ أَنَّ مَا اعتَقَدَتهُ خَلَاصًا، سَيَقُودُهَا إِلَى أَسوَأَ مَا يُمكِنُ أَن تُوَاجِهَهُ... لَيسَ القَصر المُخمَلِيَّ، وَلَا الحِكَايَات القَدِيمَةَ، بَل ذَلِكَ الشَّخص الَّذِي سَيَتَحَوَّلُ وُجُودُهُ إِلَى اخْتِبَارٍ لِكُلِّ مَا تُؤْمِنُ بِه. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بدأت في سنة 2025 [ قيد النشر]
You may also like
Slide 1 of 9
When Roses Rot  cover
مَـالـِيـسْـتُـوسْ cover
ذيب الغربية cover
خسُـوف cover
روميلدا cover
أَكَاسْتُونْيَا cover
لَا اَرَاه .. cover
نَجمي المُتوهج || My shining star cover
المشنقة المخمليّة cover

When Roses Rot

4 parts Ongoing

رِوايَة منَ الظَلاَم وَالشَوقِ الصَامِت، حَيثُ تُلطِخُ جرَائم القَتلِ صَفحاتِها كَحبرٍ مَسْكوب، وَيهمسُ الهوَسْ فِي كُلِ مشهَد لاَهثٍ، فِي قَلْبِها رَجُل هادِئ مُتماسِك يُخفِي حُبا عَنيفًا خَلف قِناع، يُراقِبها مِن بعِيد ولاَيجرُؤ علَى لَمسِ لَهِيبِهَا، إنَها حِكايَة يَغلِي فِيهَا الشَغفُ تَحتَ وَطأَة الكُبتِ وَيتلاَشَى الخَطُ الفَاصِل بَينَ الحُب وَالجنُون.... حَيثُ تُخفِي كُل نَبضَة قِصةً لَم تُرّوَ.