التقيتُ صدفة بِصدفةٌ زينبٌ كان اسمها
فعجبتُ لشعورٍ تولد داخلي عند اول حديثٌ دار بيننا، فكأنني ضممتُ شمسا وسطي بقلبي نارها وضوئها يملأني هملت ذاك الشعور وعدت لمحاكاتها فيما يخص حديثها وحياتها فوجدتها متعبة منهكة يرثى لها وما علي ذاك الآن سِوى تصبيرها،
كانت زينبي في مدى حزنٍ وأسى وكان قلبي لذلك يتفتتُ فَ لِسرورها حاولت جاهدُ ساعياً حتى لِقلبها اصبحتُ اقربُوثقت بي وجعلتني لتعبها مهربُ وكانت هي من حياتي الجزء الاكبرُفغدى كل منا رفيق الاخرُ
بقيت تلك الرفقة لزمنٍ حتى ادركتُ انها لا رفقةِ، ومن عند هذهِ المحطة تبدأ رحلتي