
كل ما حواه هذا الكتاب، إنما هو جهد مبتدئ، وسعي مجتهد، قصدت به تهذيب اللفظ، وتشذيب المعنى، وصقل القلم، وصياغة الكلم، فجاء نظماً يطلب الإحكام، ونثراً يلتمِسُ الإلهام، فإن أصبتُ فيه فذاك مرادي، وإن زللتُ فالعذر سؤالي العنوان: مدى [ إذا رام الفِكر نُطقاً، فليغترف من بحور البلاغة، وإن شاء صمتاً، فليُسْلِم للأفئدة مقاليد الفطنة.] بقلم: -مريـم .All Rights Reserved