كان الغدر يحيط بي من كل جانب.
لم أفكر يومًا في أن حياتي ستكون بهذه القسوة حيث جاءني يقين غريب أن كل ما عشته لم يكن سوى وهم متقن البناء. لكن، ما أجهله كان أشد قسوة من كل ما مررت به.....
في لحظةٍ، شعرت أن حياتي أشبه بلغز غامضٍ يرفض الحل. أحدق في وجوههم يوميًا، ولا أرى سوى أقنعة متحركة تخفي أسرارًا عجزتُ عن كشفها. كانوا يقولون لي: "نحن عائلتك"، لكن إحساسي الداخلي كان دائمًا يناقض كلماتهم. شيء ما في أعماقي يخبرني أنني مجرد ضيفة غريبة بينهم، بلا جذور ولا انتماء.
كنت كمن يقف على حافة هاوية، يتأمل السقوط ولكنه يخشى المجهول. هل حقًا نحن نعيش لنكتشف الأسرار، أم أن تلك الأسرار هي التي تلتهم أرواحنا؟
كل شيء بدا كأنه مصمم ليخفي الحقيقة عني. لكن، إلى ذلك متى سأظل غارقة في الظلام؟
كان المنزل مليئًا بالذكريات التي لم أشعر يومًا أنها تخصني. صور على الجدران، وجوه مبتسمة، ولكن لا شيء يتصل بي. كأنني قطعة زائدة في لوحة مكتملة، لا تنتمي، بل تزيد من اضطرابها.
ثم جاء ذلك اليوم... اليوم الذي بدأت فيه الأوراق القديمة تتحدث. صندوق صغير في زاوية المنزل كشف لي حقيقة لم أكن مستعدة لسماعها. كنت ابنة مجهولة في قصة خطها الزمن بأقلام سوداء. كل الأحداث التي مررت بها لم تكن سوى سلسلة من الأكاذيب المبطنة.
" موتكِ كان خطيئة دفعت انا ثمنها "
هل الموت حقيقة ام وهم.. أيليت لم تكن تفكر هكذا أبداً.
أيليت أودري كانت فتاة ثانوية ترافق اصدقائها دائماً.. شخصية غريبة للغاية و ربما اكثر.
فجأة تتصادم أيليت مع اصدقائها بمنحة غامضة لاغرب اكاديمية في العالم.
اكاديمية سيرأ التي لم تستقبل على مر العصور اي طالب من بلاد البشر فجأة تبدأ بأخذ كل خمس طلاب من دول مختلفة لتبدأ التسائلات تنتشر بين الناس.
ما دور أيليت و اصدقائها في منحة اكاديمية سيرأ و ما سر سيرأ مع هؤلاء الطلاب.
منطقة السراب: عين الأكاديمية سيرأ.
....
جميع الحقوق محفوضة لدي..الرواية لا تشابه اي رواية من الواتباد نهائياً.. اذ وجدت تشابه بها فهذا محط صدفة لا اكثر
..