هي الصمتُ الذي يُخشَى الاقترابُ ، وهو الضجيجُ الذي لا يعرف التراجع...
التقت عوالمُهما عند حدودِ المستحيل...
حيث لا الكلماتُ تكفي، ولا الصمتُ يحتمل البقاء.
ومع اقترابِ النهاية، تظلُّ همساتٌ لم تُقَلْ، وذكرياتٌ تأبى الزوال، وأمانٍ عالقةٌ في انتظارِ ما قد لا يأتي أبدًا.
هناك، على حافةِ الوقت، تتراكمُ اللحظاتُ الضائعة، وتثقلُ الأرواحُ بأسئلةٍ بلا إجابة، عن لقاءٍ لم يأتِ، وكلمةٍ لم تُقَلْ، ونهايةٍ لم يكن ينبغي أن تكتبَها الفراغاتُ.
فالنهايةُ التي ندركُ حتميَّتَها هي ذاتُها الهاويةُ التي نركضُ نحوها رغمًا عنَّا، وكلما اقتربنا منها نزفتْ جراحُنا، وكلما ابتعدنا عنها زاد ألمُ التوقع مترقِّبًا ما نخشاه.
فهل ستكتبُ الأقدارُ للحبِّ فصلًا جديدًا، فتلامسُ القلوبُ ما تنشده، أم أنَّ الهاويةَ ستبتلعُ الأمنياتِ قبل أن تزهرَ الأحلامُ في الأفئدةِ وتبصرَ النور؟
أكاديمية بطلي، بنها
"القصة بأكملها تأليفي الخاص مع بعض الشخصيات من خيالي معادا شخصيات انمي Bnha".