ILLUSION OF SOVEREIGNTY | وهـمُ الـسِـيـادةٍ
4 chapitres En cours d'écriture « قـائـد هـيـئـة الأركـان الـعـلـيـا »
نـظـرت إلـى سـاقـي الـتـي أحـركـهـا إلـى الأمـام و الـخـلـف، ثـم اغـتـصـبـت ابـتـسـامـة عـلـى شـفـتـي و قـلـت:
« أعـرف شـخـصـاً قـبـل سـت سـنـوات كـان يـطـمـح إلـى أخـذ مـنـصـبـك مـنـك »
ضـيـق عـيـنـيـه قـلـيـلاً و انـتـشـرت ابـتـسـامـة صـغـيـرة بـالـكـاد تُـرى عـلـى شـفـتـيـه سـرعـان مـا أزالـهـا و قـال:
« و مـن يـكـون هـذا الـشـخـص الـمـبـجـل الـذي رسـم الـسـعـادة و الـحـزن و الـحـنـيـن فـي لـحـظـة عـلـى مـلامـح وجـهـك يـا صـغـيـرة؟ »
نـظـرت إلـيـه بـغـضـب بـيـنـمـا أنـفـخ وجـنـتـي، ثـم قـلـت:
« أنـا لسـت صـغـيـرة، ألـا تـعـلـم أنـنـي رائـدة أعـمـال و أم و مـشـهـورة فـي نـفـس الـوقـت؟ »
« هـذا لا يـنـفـي حـقـيـقـة أنـك لا زلـت فـي الـواحـدة و الـعـشـريـن مـن عـمـرك »
قـلـبـت عـيـنـاي بـمـلـل، مـا كـدت أُجـيـبـه حـتـى تـحـدث ثـانـيـة، و كـانـت تـقـاسـيـم وجـهـه جـامـدة:
« لـم تُـخـبـريـنـي بـعـد مـن هـذا الـشـخـص؟ »
وقـفـت أمـامـه أتـخـصـر، ثـم قـلـت قـبـل أن أحـمـل نـفـسـي و أُخـرج:
« رجـل سـرق قـلـبـي و حـيـاتـي ثـم ذهـب... يـا زوجـي »