لم يكن صوتًا يُسمع، بل كان إحساسًا يتغلغل في العظام. لم يكن لونًا يُرى، بل كان ظلًا يتراقص خلف الجفون المغلقة. كان هناك شيء في الهواء، ليس رائحة، بل وزنٌ غير مرئي، كأن الجزيئات نفسها تحمل ذاكرة قديمة، نبضًا خفيًا يسبق الموت بخطوة، يتغلغل في الأوردة دون أن تشعر به حتى يفوت الأوان. السم لا يُقتل، السم يتنفس. السم لا يُرى، بل يُحس. ونبضه...؟ هو الإيقاع الأخير قبل السكون الأبدي.All Rights Reserved