Story cover for جليد لا يذوب by Loretta_1975
جليد لا يذوب
  • WpView
    Reads 714
  • WpVote
    Votes 51
  • WpPart
    Parts 15
  • WpView
    Reads 714
  • WpVote
    Votes 51
  • WpPart
    Parts 15
Ongoing, First published Jan 27
أهلًا بكم في مملكتها... مملكةٌ وُلدت من الجليد، لا تذوب، لا تنكسر، ولا ترحم. هنا، لا يُسمح بالضعف، ولا يُغفر للمترددين. عالمٌ قديمٌ قِدمَ الظلام نفسه، محفورٌ في أعماق التاريخ، حيث الأبطال يُسحقون قبل أن يُمجَّدوا، والخائنون يُحكمون قبل أن يُكشفوا.

أنت الآن أمام عالمٍ لا يقبل الهزيمة، لا يُنسي من دخله، ولا يغفر لمن خانه. ستقرأ، لكن السؤال هو... هل ستتمكن من الخروج؟

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

البطل كان تجسيدًا للنار المستعرة، قوة لا يمكن لأحد الاقتراب منها دون أن يحترق. وجوده وحده يكفي لإشعال الرعب في القلوب، وصوته كان أشبه بصدى عميق يخترق المكان، لا يقبل الجدال أو الاعتراض.

مجرد ذكر اسمه يجعل الجميع يتوقفون، كأن الهواء يصبح أثقل، وكأن الظلال تتراقص خوفًا من هيبته. لا يجرؤ أحد على الوقوف أمامه أو حتى التفكير في مواجهته، فهو ليس فقط أقوى شخص في العائلة، بل كان الرمز الذي لا يُمس.

كان حضوره كالليل الداكن، غامض ومليء بالرهبة. عيناه سوداء تخفي أسرارًا لا تُفصح عنها، بينما ملامحه الحادة تنطق بالقوة والسلطة. جسده كان صلبًا كأنه صُنع ليواجه أصعب التحديات، وكان صمته أحيانًا أقوى من أي كلمات.

في العائلة، كان الحاكم الذي لا يعترف بالضعف. إ
All Rights Reserved
Sign up to add جليد لا يذوب to your library and receive updates
or
#33نار
Content Guidelines
You may also like
When the night devoured the dawn | حـيـن يـلـتـهـم الليـل الـفـجـر by NaiVirl
4 parts Ongoing Mature
لم يُنادني أحد باسمي الحقيقي من قبل. ولدتُ كظلٍّ على حافة مجدٍ لا يخصني كخطأ في سطرٍ ملكيّ محذوف تُرمقني العيون وكأن وجودي إهانة مكتملة المعالم حتى.. جاء الليل...لا ليُطفئني، بل ليلتهم ما تبقّى منّي. سقطتُ في يديه... كارثيوس الإمبراطور الذي لا يعرف الرحمة والذي كان حضوره كالسيف على عنقي... يجلدني بنظرته، يحتقرني بكلماته، لكنّه... كان يراني...ولأول مرة شعرت بأنني شيء، حتى لو كان ذلك الشيء مجرّد لعبة في يد طاغية. نعم كنتُ أرتجف في حضرته. لكن... أحببته، بقدر ما يتآكل قلبي تحت وطأة وجوده. فهل كنتُ أحبه حقًا؟ أم كنتُ أحب كيف جعلني أعيش؟ كيف جرّدني من خوفي... ثم زرع شيئًا آخر مكانه، شيئًا لا اسم له. وفي مكان ليس بعيدًا عنّي، كانت هناك هي... مكسورة العقل، مغلقة الروح، تحيا بين الحطام بملامح من كانت يومًا نورًا. ليورا، ابنة المجد الذي أُبيد، وضعت كل أملها في من لا يعرف النجاة... في رومارث، الطبيب الغريب الذي لمس شقوقها برفق لا يشبه هذا العالم. فهل كان خلاصها حقًا؟... أم هلاكها القادم بثوبٍ ناعم؟ المركز 🥇| في سامه. المركز 🥇| في مرضي. المركز 🥈| في تعقيد. المركز 🥉| في طاغية.
_لن تخرجي مني _ by Hazal_h30
2 parts Ongoing
لم تكن هذه القصة عن الحب... ولم تكن عن الكره أيضًا. بل عن ما يحدث حين يُجبَر قلبان محطمّان على العيش تحت سقفٍ واحد، حين يتحوّل الزواج إلى قفص، والحياة إلى حرب لا تُعلن. هو لم يخترها... لكنها أصبحت جزءًا من ماضيه، من ألمه، من كل ما حاول دفنه لسنوات. جاءت إليه حاملة سرًا، وسرّها كافٍ لإشعال نار لا تنطفئ داخله من جديد. وهي... لم تكن سوى ظلّ هارب. تحاول النجاة من لعنة تطاردها، لتجد نفسها سجينة رجل لا يعرف الرحمة، ولا يؤمن بالحب، لكن نظراته وحدها كانت كفيلة بتمزيق كل ما تبقّى فيها من قوة. في البداية، كانت مجرد وسيلة... وفي النهاية، أصبحت الشيء الوحيد الذي يخشاه. بينهما كراهية تشتعل بصمت، ولمسات تهز الجدران التي حاول كل منهما بناءها. هو يريد السيطرة، وهي تحاول البقاء واقفة رغم كل شيء. لكن... ماذا يحدث عندما يقع أحدهما أولًا؟ وماذا لو انكشف السر؟ هل يتحوّل الألم إلى حب؟ أم يكون ذلك الحب... هو النهاية؟ في هذه القصة... لا يوجد أبطال. فقط ناجون. لم تكن قصتهما عادلة. هي النور... وهو ظله. هي تنتمي للفجر، أما هو فابن الليل. تقترب، فيبتعد. تهرب، فيلحقها. في صوته صمت، وفي عينيها صراخ. هو الحريق الذي يجمّدها، وهي الجليد الذي يثير جنونه. بينهما خيط رفيع من ثقةٍ هشة، يمتد فوق هاوية من خيانات قديمة. أحيانًا يهمس لها بحنان
رواية فرصة اخيرة .. الجزء الثاني من سلسلة حكايا القلوب by SolafaElsharqawey
71 parts Complete
أشار إليها بالاقتراب فأطاعت في مرح وعفوية سكنت حدقتيها تسأله عم يريد فيبتسم بمكر ويعدل من وضع نظارته الشمسية ويسبل أهدابه مخفيًا نيران شوقه التي اندلعت بقوة فأضاءت حدقتيه بلون كهرماني مخيف . جذبها من كفها بخفة ليحتجزها بين ذراعيه وعجلة القيادة فسألته :منذ متى وأنت تقود ؟! ابتسم بخبث وهو يمرر أرنبه أنفه فوق رقبتها بطريقة عفوية افتعلها : منذ نعوم أظافري . عبست باستهجان وهو يتابع : لقد ولدت قائدًا .. أميرًا .. لأغدو ملكًا متوجًا على إمبراطورية أبي . تمتمت غافلة عما يفعله بها : ولدت بفمك معلقة من الذهب . اشتدت ذراعيه حول خصرها ليلصقها بصدره ويدفن أنفه بتجويف عنقها ، يلثم تلك الشامة التي تثير جنونه بخفة ، تململت من لهيب أنفاسه فهمس بصوت أبح : أبي وضعني ملكًا لكني صعدت السلم من أوله ، تحركت بغرض أن تفك أسرها من بين ذراعيه لكنه تمسك بها بتصميم وصبر : كيف ؟! سحب نفسًا عميقًا مستنشقًا رائحتها المهلكة لمشاعره -مزيج من عبقها وعطر بالفواكه الاستوائية حمل له انتعاش الصباح - فهو عطرها الصباحي المفضل ، فهي لا تستقر على عطر واحد تضعه لأبد الآبدين . بل هي مختلفة .. متغيرة .. وغير متوقعة ، في الصباح برائحة تحمل انتعاش حماسي ، وعصرًا برائحة تحمل وداع الغروب .. وليلًا تضع عطرًا يحمل له غموض آسر يجتذبه ..يغمره ..ويغرقه
غموض الشُجاع by fatimalrashd
51 parts Complete
كل شخص في هذا الكون يٌخبِئ شَخصيتَـهُ الضَعيفة ، المُتألِمة.! و يظهر شخصيتَـهُ القوية.! شًخصيتَـهُ التي تُرعب الآخرين .. طَبع الشيطان .. ليس قابل للإصلاح او المُساعده .. سَـ يُكمِل مَسيرتُهُ في الظلام لا يأمل في قدوم النور ! لقد أعتاد جسدُهُ و روحَهُ على الظَـلام .. آهات تخرج مِـنهُ و لا يسمعها احد ... سيكمل ما يفعل سيصبح أسوأ مِما يَتخَيلون لَن يُخيب ظنهم .. سَيُحَطِم ظَنَهُم تَحطيماً ... و لَكن... لابُــدَ وأنْ تَتحَطم و تَتــلاشى تِلك الشَخصيه على يد اشخاصٍ ...لم تكُن تَتــوقع مِنهُم أنْ يُرمُموها ..! ، دائماً ما يأتي الأمان مِن اكثر الأماكِن التي خُفنا مِنها .. صِراع مابين الماضي والحاضر.. أُحتِــل كِلاهُما رُغم إختِلافَهُم وكانَ ذلِـك الإخـتِلاف هوَ ألسَـبب ألرئـيسي لـ ذالِـكَ ألصِراع ألهادِئ ألذي يَـقتحِم تفكيرهُم بِقوه.. ولَكِن إلى أيـنَ سيأخذهُم ذالِـك الإختِـلاف هَـل الأنتِصار على ألماضي هوَ ألحل ! ام ألهروب مِن ألحاضِر هَو الأمثل ؟؟ ما أسمح بحرگ أحداث الرواية بالتعليقات ❌ ولا أُحلل أخذ الرواية ونشرها بالواتباد ❌
" تركة الظل.. الأجرام الدموية " ( متوقفة حاليا )  by Eternal_Lun
10 parts Ongoing
" حين فُتحت الأبواب ودخلت الفتاة الصغيرة بخطوات مترددة، التقت نظراته بنظراتها، وما إن وقعت عيناه على تورّم جفنها وخدها الأيسر حتى تجمد الهواء حوله. شيء ما في داخله ارتجف، كأن شرارة خافتة اشتعلت في عمق الظلام. تقلصت أصابعه فوق ذراع المقعد، وبدت أنفاسه أبطأ و أثقل، إلا أنه اكتفى برفع يده، وأشار إليها أن تقترب. اقتربت، مترددة كأنها تمشي على شفير عقاب غير معروف. وعندما وصلت إليه، مدّ ذراعيه، ورفعها إلى حجره برفق متناقض مع الهالة التي تحيطه. راح يتأمل ذلك الجانب المتورّم من وجهها، ثم مدّ يده ببطء بالغ نحوه ، وما ان وصلت أنامله إلى موضع الألم، حتى زاحت وجهها فجأة وهي تئن بصوت خافت. تجمدت يده في الهواء، ثم سحبها ببطء، ناظراً إليها بعينين لا تحملان سوى سؤال واحد. سأل بصوته الهادئ الخطير: "من الذي فعل بك هذا؟" لم تُجب... بل بدا كأن الكلمات تجمّدت في حلقها، ثم فجأة، دون سابق إنذار، اندفعت دموعها كالسيل، ودفنت وجهها في صدره. ظلت تبكي، فيما بقي هو صامتًا للحظات..... أغمض عينيه بنفاد صبر، ثم أمسك بذقنها الصغيرة، ورفع وجهها عن صدره ببطء. نظر إليها نظرة قاسية، وقال بلهجة آمرة لا تحتمل الضعف: "لم آمرك بالبكاء... قلت أخبريني، من المسؤول عن هذا التشوّه؟" ترددت قليلاً، ثم همست باسمه، صوتها بالكاد يُسمع من بين شهق
التامور المنيع  by Rayman_18
77 parts Ongoing
أبًا كانَ يحرسُ بناتهِ كأنّهنَّ الضوءُ الأخيرُ في عُتمته، يخافُ عليهنَّ من شياطين الأنس من ذاكرةٍ لا تزالُ تتسلّلُ من جدرانِ قلبه. حاول أن يُبعدهنَّ عن كلِّ ما عَرَف، عن ماضٍ ما زالَ حيًّا في رئتيه، عن أصواتٍ لا يسمعها سواه. لكنه لم يكن يعرف... أنّ الخوفَ أحيانًا، هو الطريقُ الأقربُ إلى السقوط. بيتُهُ تمزّق بصمتٍ والهدوءُ الذي بناهُ بحُبّ تحوّلَ إلى ساحةٍ لأسرارٍ تمَيتُ كُل من يقترب أليها كلُّ شيءٍ بدأ حين ولَد أبناً لشيطانٍ مَريد حين دخَل بينَ جواهِرِه كأنّه سؤالٌ بلا جواب، فانقلبَ الهدوءُ إلى عاصفة، وانكشفَ الذي حاول الأب أن يُخفيه عمرًا. بدا لَهم كُل شيء من حولَهم كأنه سَرابيلَ مُقنطرة ولم يكن الحارسُ يحميهنّ من العالم، بل من شيءٍ يسكنه. شيءٍ لم يُسمّه يومًا، شيءٌ خبّأه عن نفسه لكي لا يلوث عائلَته كُل هذا وأكثر في حكاية تُروى بعنوان التامـور المنيـع # الرواية حَقيقية عراقية # بقلمي الكاتبة ريمـان عَلي 🚫 عَزيزي القارئ مُهمَتُكَ هُنا هيَ قُراءة الرواية فقَط فلا تُدَقق ولا تتأثَر ولا تنسئ واقعَك هُنا... بَل أقرأ لـ غـاية التَعلُم من أخطاء الآخرون والأستمتاع فقط لا غَير "" لاتنـسئ كلامي هَذا وخُذ نَصيحَتي في أي رواية تقرأها ""
تجسدت كإبن الدوق الأقوى  by Ashveil-tn
101 parts Ongoing
حين فتحت عينَي لأول مرة في هذا الجحيم، كنت أظن أنني في كابوس... لكن لا، الكوابيس لا تُقدَّم بهذه التفاصيل. السماء رمادية كأنها شريط مهترئ من رماد الأرواح، الهواء ثقيل، كأن العالم يتنفس دماء لا أوكسجين. والأهم من ذلك... أنا لست في الأرض. أنا نير ڤيرتون. ابن دوق الظلال. عائلة ڤيرتون، العائلة التي تهمس الشعوب باسمها قبل أن تنام، والتي يخافها حتى أولئك الذين لا يعرفون معنى الخوف. آه، نير ڤيرتون... الشاب الهادئ، النبيل، المثالي، الذي من المفترض أن يصبح مركز كل شيء في هذه القصة السخيفة. لكن ما هي القصة، بالضبط؟ رواية رومانسية. نعم، رومانـسـيـة. رواية مكتوبة بالورود، واللقطات البريئة، والنظرات التي تدوم صفحات، حيث البطلة "آيلا" تقع في غرامي بعد ثلاث جمل وعشرة فصول من تبادل الابتسامات. هل ذكرت أنني أحتقر هذا النوع من القصص؟ أنا لا أطيقها. لا أؤمن بالحب المصنوع من السكر، ولا بالدموع المصقولة بالضوء الذهبي. ما المطلوب مني؟ أن أكون حبيب البطلة؟ أن أُذيب قلبها بابتسامة ووردة؟ أن أحتضنها بينما تنهار الأبراج، وأقول لها إن العالم سيكون بخير؟ لا. تبًا لذلك. هذا العالم مائل للسقوط، وأنا لست منقذًا. أنا مجرد دخيل في جسد وريث عائلة مرعبة، أعيش بين خيوط قصة لم أكتبها، ولن أمثّلها كما أرادو.
أثَرٌ (قَسَمٌ لِّذِي حِجْرٍ) by athar2025
57 parts Ongoing
قد تَحسب أن ما فيها خيالٌ محض. لكنني أُقسم لك - ما ستقرأه هنا، ليس حكايةً من نسيج وهم، بل أثرٌ تركه الواقع على لحم أحدنا. هذه ليست رواية... هذه شهادة. شهادةُ مَن عاش، ونجا... بالكاد." "ليست هذه روايةً تُقرأ... بل لعنةٌ تُستدعى، هنا... لا فاصل بين النفس والشيطان، لا خلاص في الصمت، ولا نجاة في البوح. شهادةُ مَن خاض الحربَ مع ذاته، ولم يخرج منها سالمًا... بل مُستيقظًا. اقرأها إن كنت تجرؤ. لكن لا تَعِد نفسكَ أن تظل كما كنت بعدها." هذه ليست حكاية رجلٍ مسّه الجان... ولا مذكّرات مريضٍ شارف على فقدان عقله. بل سردٌ هشّ، مأزوم، يخطّه صوتٌ لا ندري من أي فجوة في الوعي خرج، ولا إلى أي جُبٍّ داخلي سينتهي. في "أُثَر"، لا تُفرَّق الأصوات عن الهلاوس، ولا الأحلام عن الذكريات، ولا الظلال عن الوجوه التي نحملها منذ الطفولة ولم نعد نعرف إن كانت لنا. عُمر... ليس اسمًا لراوٍ، بل استعارةٌ لجُرحٍ طويل. نشأ في قطيعةٍ مع ذاته، كلّما حاول أن يُرمّمها، انبثق منه ذلك "الظل"... لا يُشبهه تمامًا، ولا يفارقه أبدًا. أهو سحرٌ دفنوه في غرفته؟ أم هو "الأثر" الذي يتركه العُنف العاطفي حين يُشرَّح ولا يُلمّ؟ أهو الجانّ؟ أم صدى نفسه حين تُغلق الأبواب عليها فلا تجد غير الجنون متنفسًا؟
You may also like
Slide 1 of 9
When the night devoured the dawn | حـيـن يـلـتـهـم الليـل الـفـجـر cover
فيورا || السليله الأخيره cover
_لن تخرجي مني _ cover
رواية فرصة اخيرة .. الجزء الثاني من سلسلة حكايا القلوب cover
غموض الشُجاع cover
" تركة الظل.. الأجرام الدموية " ( متوقفة حاليا )  cover
التامور المنيع  cover
تجسدت كإبن الدوق الأقوى  cover
أثَرٌ (قَسَمٌ لِّذِي حِجْرٍ) cover

When the night devoured the dawn | حـيـن يـلـتـهـم الليـل الـفـجـر

4 parts Ongoing Mature

لم يُنادني أحد باسمي الحقيقي من قبل. ولدتُ كظلٍّ على حافة مجدٍ لا يخصني كخطأ في سطرٍ ملكيّ محذوف تُرمقني العيون وكأن وجودي إهانة مكتملة المعالم حتى.. جاء الليل...لا ليُطفئني، بل ليلتهم ما تبقّى منّي. سقطتُ في يديه... كارثيوس الإمبراطور الذي لا يعرف الرحمة والذي كان حضوره كالسيف على عنقي... يجلدني بنظرته، يحتقرني بكلماته، لكنّه... كان يراني...ولأول مرة شعرت بأنني شيء، حتى لو كان ذلك الشيء مجرّد لعبة في يد طاغية. نعم كنتُ أرتجف في حضرته. لكن... أحببته، بقدر ما يتآكل قلبي تحت وطأة وجوده. فهل كنتُ أحبه حقًا؟ أم كنتُ أحب كيف جعلني أعيش؟ كيف جرّدني من خوفي... ثم زرع شيئًا آخر مكانه، شيئًا لا اسم له. وفي مكان ليس بعيدًا عنّي، كانت هناك هي... مكسورة العقل، مغلقة الروح، تحيا بين الحطام بملامح من كانت يومًا نورًا. ليورا، ابنة المجد الذي أُبيد، وضعت كل أملها في من لا يعرف النجاة... في رومارث، الطبيب الغريب الذي لمس شقوقها برفق لا يشبه هذا العالم. فهل كان خلاصها حقًا؟... أم هلاكها القادم بثوبٍ ناعم؟ المركز 🥇| في سامه. المركز 🥇| في مرضي. المركز 🥈| في تعقيد. المركز 🥉| في طاغية.