هُنَا عَزيزِي القَارِئ، فِي هَذا الرُّكنِ الدّافِئِ مِن عَالمِي، أسَجِّلُ انطِبَاعاتِي عَنِ الرّوَايَاتِ الّتِي أَسَرَت رُوحِي وَسَافَرَت بِي عبرَ أَزمِنَةٍ وَأَمَاكِنَ لَم أَعِشهَا إِلَّا بَينَ صَفَحَاتِها. قَد يَرَاهَا البَعضُ دِعَايَةً أو تَرويجًا، وَقَد يَعْتَبِرُهَا آخَرُونَ مُجَرَّدَ نَقد، وَلَكِنّ الحَقِيقَةَ أَنَّهَا أَكثَرُ مِن ذَلِكَ... بَل هِي خَرِيطَةٌ أَدَبِيَّةٌ تَقُودُنِي، وَتَقُودُ مَن يَشَاءُ، إِلَى كُنُوزٍ مِنَ السَّردِ وَالخَيَالِ. وَإِن كُنتَ تُرِيدُ أَن تَنضَمَّ رِوَايَتُكَ إِلَى هَذَا البُستَانِ الملِيءِ بِالرَّوَائِعِ، فَمَا عَلَيكَ إِلّا أَن تَمْنَحَ صَوتَكَ لِجَمِيعِ فُصولِ إِحدَى رِوَايَاتِي، ثُمَّ تَهمِسَ لِي بِاسمِ إِبدَاعِكَ فِي تَعلِيقٍ، وَسَأَحرِصُ بِإِذنِ اللهِ، عَلَى أَن أَضُمَّهُ إِلَى قَائِمَتِي المُـميّزَةِ، حَيثُ تَسكنُ الحِكَايَاتُ الَّتِي تستَحِقُّ أَن تُروَى...All Rights Reserved