أَقِتلعتُ جَبورتِك مِن فِؤادْي كَمْا تِقتْلعُ الأم بذرةً الحِرام من أحشائها وتتألم وهيَ تَخلع نفسياً من روحها لِكن ما بيدها حِيله دَفِنتك ودفِت ذِكرياتكَ فِي تِلك المَقبرة المُظلمة مَقبرة الخِطايا ودَفِنتك ودفِت شِظايا مَاضيك والحَربُ دَاهية والدَماء دامَية سبيل مُدلهم يَـتغِلغِل بهِ حُبي وعِشقي وهَيامِي بِـك أصبحنا كَـ الطفل الصغيرعَندما تفطِمهُ والدتهِ من حليب صدرها لأنهِ قد صارَ كبيرًا من الأزم أن تفطمهُ وكُل شيء ينتهي أيضًا نحنُ أنتهينـا زينب ال زيادAll Rights Reserved
1 part