كان من المفترض انه عمها.. لكنها وبشكل غير متوقع، تكتشف بأن تعلقها به لم يكن للسنين التي قضتها معه.. لقد كان حبها نقياً كبيرا عظيماً في قلبها.. بل كانت مغرمه... مهووسه بهِ... ، احبته... وتأكدت من مشاعرها... فهل يبادلها الشعور؟... ام ان حبه لمعشوقته المتوفيه سيمنعه؟.. ....................................... نظرت حولها تبحث عن والدتها في منزلها، وقبل ان تتحرك من مكانها لتتجه ناحيه صوت والدتها الذي ظهر فجأة... انها في المطبخ...لكن وقبل ان ان تذهب... رأتـهُ... كان يجلس على الاريكه في غرفه المعيشه، التي بدورها تقابل المطبخ.. كان متعباً.. مرهقاً...اعينه الحاده، باتتت اخرى ناعسهً.. جسده كان ملقى فوق الاريكه، صدره يرتفع ويهبط بصعوبه.. وكأنه يجاهد لسحب الهواء... وقبل ان تتحدث او تسأل عما جرى له، نطق هوَ بصوتهُ الرجولي، ونبرتهُ الناعسه... "هلاَ تُريحيني بعناقٍ دافئً يزيل آلامي، ياغزالتي؟" ....... _جيون جونغكوك.. _كيم ماريزا..All Rights Reserved