في قلب إيطاليا، حيث لا يعلو صوت فوق صوت العائلة، عادت إيلينا إلى ايطاليا، البلدة التي لا تُغفر فيها الخطايا بسهولة. زوجها آرثر ماركوني مات في روسيا، تاركًا وراءه أسرارًا ثقيلة ووصية غيّرت مجرى حياتها إلى الأبد.
وصية لم تكن تتوقعها... "إيلينا يجب أن تتزوج شقيقي ماتيو."
لكن ماتيو ماركوني ليس رجلًا عاديًا. إنه رجل يحمل الظلام في عينيه، والدماء في يديه، وصوت الرصاص في ذاكرته. هو من يُخضع البلدة بأكملها، فكيف بها؟
زواج لم يكن خيارًا، لكنه كان حُكمًا لا استئناف فيه. هل ستقاوم، أم ستنصاع لقواعد العائلة؟!
---
تسريب من الرواية -
ماتيو اقترب منها، عينيه الباردتين تلتهمان ارتجافها، همس بصوت منخفض خطير:
"لا يهم إن كنتِ تكرهينني، أو إن كنتِ تخططين للهرب... في النهاية، ستكونين لي، سواء رضيتِ أم لا."
إيلينا رفعت رأسها، عيناها تشتعلان بالغضب، أجابته دون تردد:
"وإن حاولت الهرب؟"
ماتيو ابتسم ابتسامة بطيئة، خطيرة، وقال:
"حينها، سأعيدكِ مكبّلة بالأصفاد... لكن بثوب الزفاف هذه المرة."
---
هذه الرواية ليست لضعاف القلوب... هل ستتجرأ على الدخول إلى عالم المافيا؟
~حينما تدج أنثى بين سراديق الألَم والقسوة وعندما تكون محور للأذَى والعُنف لن ترضِيك مجَاعَة انتقامها وأفعالهَا التي تجعلك مصدوماً لفعل يخرج مِن هكذا فتاة يتضح على ملامِحهَا الهدوء واللطافة.
ماذا عني، انا التي تركتُ حلمي وانتسبت للكلية العسكرية بحثاً عّن رجُل اهلكتني بعده الأيام؟
إبنك يراقبنا توقف عن العبث معي.
أنتِ أنضج من أن يمتلككِ طفل كارين.
-وانغ كارين.
-الجينيرال جيون جونغكوك.
إبتدأت 2023/7/27
إنتهت2024/6/11
أوقر بأن هذا عملي الخاص ولا أسمَح بأَي تشبيه لأي رواية كانت
ممنوع الاقتباس او نشر الرواية بأي مكَان أخَر.