تم إنقاذ آرثر بواسطة حورية بحر غامضة بعد أن قفز في الماء هروبًا من براثن القتلة الذين اغتالوا والديه. لكن رغم محاولاته، فشل في إنقاذ أخته من الاختطاف. أثناء فقدانه للوعي، فقد أيضًا ذاكرته عن تلك الحورية، بعد أن ختم لقائهما الغريب بقبلة غامضة.
في اليوم التالي، استفاق على الشاطئ، ولم يكن في ذهنه سوى هدف واحد: العثور على أخته في المدينة والانتقام باسم عائلته المفقودة. تحول إلى رجل العصابات سيئ السمعة الملقب بجوردون جاك.
لكن ما لم يكن يعرفه هو أن أخته، التي نجت من اختطافها، قد أصبحت شرطيّة تعهدت بالقبض على رجل العصابات الجديد الذي أصبح يتصدر عناوين الصحف في المدينة.
بينما كانت المدينة تغلي من الفوضى، كانت النيران تلتهم الأزقة، وتدوي الرصاصات في الهواء. الانفجارات تمزق الرؤوس وتغرق الشوارع بالدماء. وكان لدى القتلة حارس شخصي محنك، وجمال غامض لا يستطيع جوردون مقاومته. وبينما تتشابك خيوط المؤامرة، يجد نفسه في لعبة معقدة تقوده نحو المزيد من الفوضى، حيث يستمر في العبث مع النظام الذي كان يظن انه سيطر عليه.
في ظل العادات والتقاليد ،وظلم القوارير
وسخط السلاطين ،تُفتح صفحة حكايتنا
بين براثن وخيبات الأمل ، حكاية فتيات كانوا ضحية مجتمع، عادات وتقاليد لا ترحم.
حوَّلت أحلامها الوردية إلى سواد لتقع في قعر من الألم والعذاب، سُلبت حريتها وشبابها بدون ذنب.
ذنبها الوحيد إنها فتاة
كُسرت فرحتها وسُلبت أمنياتها،
تذوقت كل أنواع الآلام ، حتى تربع الألم بجسدها،
لكن هل من نهاية لعذابها؟ أم إنها مجرد بداية؟
هل توجد صحوة موت تنقذها من حياة مظلمة إلى عالمٍ مختلف أم ماذا؟