في عالم حيث تتداخل الحقيقة بالوهم، والجريمة بالعقل، ينطلق الدكتور يوسف الراوي، المحلل النفسي الجنائي، في رحلة داخل عقول أخطر المجرمين، محاولًا كشف خباياهم وفهم دوافعهم قبل أن يقع المزيد من الضحايا. من غرف التحقيق إلى مشاهد الجرائم المروعة، ومن تحليل الشخصيات السيكوباتية إلى دراسة أخطر الحالات النفسية، يخوض يوسف صراعًا بين العلم والشر، بين التحليل والمنطق، وبين الإنسانية والوحشية. في 30 فصلًا طويلًا ودقيقًا، تستكشف الرواية التحليل النفسي للجريمة من زوايا مختلفة:ما الذي يجعل الإنسان قاتلًا؟ ما هي الأمراض النفسية التي تدفع بعض الأشخاص للقتل؟ ما الفرق بين القاتل المتسلسل والقاتل العادي؟ قصص حقيقية عن مجرمين هزّوا العالم، وتحليل نفسي لأساليبهم في الجريمة. كيف يمكن استخدام علم النفس في التحقيقات لحل الجرائم قبل وقوعها؟ كل ذلك في حبكة تجمع بين الغموض، الإثارة، والواقعية النفسية، حيث لا أحد بريء تمامًا، ولا أحد مجرم بالكامل... فهل يولد القاتل أم يُصنع؟ استعد للغوص في أعماق العقل الإجرامي، حيث كل جريمة تحمل سرًا، وكل قاتل لديه قصة، وربما، فقط ربما، ستجد نفسك ترى العالم من منظور لم تتخيله من قبل...All Rights Reserved