كانوا في كتب جدتي....بعدها في تخيلاتي... والآن امامي.... قصيرين القامة عديمين الاعين، مسوخ متوحشة.. طوال الشعر والقامة اثوابهم رثة.. سواد قلوبهم معكوس بأعينهم حلت عليَّ اللعنة منذ قرائتي للصفحات الاولى من ذاك الكتاب قلبي يرتجف وعيناي تجوب بنظراتها وجوههم اشعر بحركة في الطابق الثاني استطيع تميزها "مجموعة من الاشخاص يشكلون دائرة ويقفزون باستمرار صوت صراخ لأمرأة وبكاء طفل وضحكات عالية" لم اعد قادرة على التحكم بأطرافي الراعشة... جهل ديني... اشعر وكأني في الجحيم خوف لا شيء سوى الخوف وكأن قلبي سيتوقف لم اعد اشعر بنبض قلبي لكن صوت النبض كان كفيل بان يضيف اجواء مرعبة اكثر شعرت اني احلم... تمنيت ان يكون حلم لكنه كان واقعا... واقعا مريرا. عزيزي القارئ اود ان انبهك انك لست مجبورا على قراءة هذه الرواية، ربما ستبدا بتخيل ان هناك اشخاص من حولك لكن لا تقلق تلك الشياء لا صحة لها اذا لم تقرأها بعد منتصف الليل لأطمئنك اكثر اذا قرأتها بعد 12:00 سيزورك بَيهس... مَن بَيهس؟! لا عليك لاتحتاج لمعرفته مادمت لن تقرأها بعد منتصف الليل. #الروائية_لَيلَى_الفَاهِدAll Rights Reserved
1 part