لم يكن من المف ترض أن يراها، لكنها كانت هناك، على حافة النهاية. لم يكن من المفترض أن ينقذها، لكنه فعل، ليس بدافع الرحمة، بل لأن فقدانها لم يكن خيارًا. في اللحظة التي التقت فيها أعينهما تحت الماء، لم يعد الأمر مجرد لقاء عابر. حاولت أن تبتعد، أن تنكر إحساسها الغريب نحوه، لكنه كان قد قرر بالفعل. لم يكن إنقاذها كافيًا، هو يريدها، كما يريد الهواء، كما يريد الحياة ذاتها. فهل كان ذلك افتتانًا عابرًا، أم أن القدر قد أغرقهما معًا في شيء لا سبيل للنجاة منه؟All Rights Reserved