"عندما تنهار الأساطير، يولد الأبطال من حيث لا يتوقعهم أحد."
قبل ألف عام، اختفت الإمبراطورية العظمى دون أن تترك أثرًا... إلا خريطة وحيدة احتفظ بها ملك عجوز حتى وفاته، خريطة يُقال إنها تقود إلى الحقيقة التي طُمست عبر الزمن.
لكن العالم كان مشغولًا بأسطورة أخرى... السيف المغروس في الحجر، الذي قيل إن من يسحبه سينقذ العالم. لم يخبرهم أحد بما سيحدث إن كُسر الحجر بدلًا من سحب السيف.
والآن، بعد تحطم الحجر، خرجت قوة مظلمة من أعماق النسيان، تهدد بابتلاع العالم. الجميع يبحث عن إجابة، لكن الحقيقة ليست مكتوبة في كتب البشر، بل محفوظة في ذاكرة كائن نسيه الزمن... التنين سيلفان، الذي اختار العزلة بين كتبه وكنوزه بدلًا من القتال. لكنه يدرك الآن أن الأسطورة التي يعرفها البشر ليست كاملة، وأن مصيره قد كُتب منذ زمن بعيد.
لكن في هذا العالم، قد يغيّر الثعلب فروه، لكنه لن يغيّر طبيعته أبدًا. هناك من يسعى خلف الخريطة، ليس لإنقاذ العالم، بل للسيطرة عليه. والآن، يجب على كايلن، وريث الخريطة، أن يقرر من هو العدو ومن هو الحليف، قبل أن يبتلع الظلام كل شيء.
هل كان كسر الحجر خطأً... أم أنه كان مقدرًا منذ البداية؟
وهل يمكن لتنينٍ مسالم أن يحمل على عاتقه مصير عالم يحتقره؟
مشكى " درة الممالك الأربعة "
مملكة كان ذنبها الوحيد جمالها، مرت بالكثير والكثير هي وشعبها، حتى ظنوا أن لا ملجأ لهم، لكن الله شاء ونجت من محنتها، خرجت من كهف الظلمات صوب شمس الحرية .
لكن يبدو أن شمس الحرية أعمت عيون شعب اعتاد الظلام لشهور طويلة، اغمضوا العيون وساروا متخبطين دون منقذ لهم، ظنوا أن الجلاء نهاية البلاء، لكن اتضح أنه لم يكن سوى بداية لبلاء من نوع آخر..
وباعتباره ملكًا للبلاد، كان عليه أن يكون اليد التي تمسك بهم ليرشدهم لطريق الخلاص، وهذا ما فعله، لكن وأثناء رحلة سحبه لشعبه صوب نجاتهم، شعر بيد تمسك بيده الثانية لتقتحم هي بكل عنفوانها ورقتها للصورة، تقتحم حياته في وقت لم يكن مستعدًا به ليترك زمام الأمور بيد قلبه ...
مملكة مشكى | ما بعد الجلال |
∆رحمة نبيل ∆
| جميع الأحداث هي من وحي خيالي، ولا احلل اقتباس أي حدث أو جملة مهما كانت دون إذن شخصي مني |