Story cover for همسات لا تُسمع by Fatima0889
همسات لا تُسمع
  • WpView
    Reads 14
  • WpVote
    Votes 1
  • WpPart
    Parts 1
  • WpView
    Reads 14
  • WpVote
    Votes 1
  • WpPart
    Parts 1
Ongoing, First published Feb 02
أحبته بصمت، عاشت على هامش عالمه، تنتظر نظرة لن تأتي. كانت مقيدة بين قلب ينبض له، وأهل يرفضون حتى الحلم. كل ليلة، تبكي في الخفاء، تناجي السماء: "لماذا أُحب وحدي؟" لكن الصمت كان دائمًا الجواب.
All Rights Reserved
Sign up to add همسات لا تُسمع to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
وتَر الصعيد بقلم ياسمينا إمام by Yasmeena_Emam
8 parts Complete
عانت طفولتها من قسوة والدتها، وكأن الأيام تآمرت لتصوغ ضعفها بصوت عالٍ وسط الصمت. كل لحظة ألم حُفرت في ذاكرتها كانت بمثابة باب يُغلق في وجه قلبها الصغير. كبرت وهي تحمل أثقال الوحدة، تتجنب الناس، وتختبئ خلف قناع اللامبالاة. صارت انطوائية، لا تجرؤ على خوض العلاقات الاجتماعية، وكأن كل يد تمتد نحوها تحمل خنجرًا جديدًا. استمرت حياتها في دائرة مغلقة، حتى أتى اليوم الذي رحلت فيه والدتها عن العالم. لم تشعر بالحزن، بل بشيء أقرب إلى الفراغ، كأن جزءًا من صراعها اليومي قد انتهى فجأة. وفي لحظة من الوحدة الشديدة، حين كانت محاطة بالصمت القاتل، احتضنها طيفه برفق. لم تعرف من أين جاء، لكن صوته تسلل إلى روحها، عميقًا كنسمة شتوية دافئة، وهمس: "أغمضي عينيك... تنفسي عميقًا... وانظري في أعماق روحك المتمردة. هناك، حيث يسكن الأمل، يعيش حلمك المنتظر." حينها شعرت بشيء مختلف، كأن حبلًا غير مرئي يُعيد ربطها بالحياة.
صراع الحب والوهم بقلم شروق مصطفى by sherokmostafa
5 parts Ongoing
لم يكن يظن أن لحظة كهذه ستأتي؛ لحظة تقف فيها الحقيقة على حافة الهاوية، ويتصارع داخله صوتان لا يهدآن. أيسلّم بما سمعه، بتلك الكلمات التي دسها القدر في أذنيه خلسة؟ أم يمنحها الثقة، هي التي سكنت قلبه دون استئذان؟ هو الذي مرت به نساء حواء بألوانهن المتباينة، لم يكن يومًا رجلاً ساذجًا، يعرف جيدًا كيف يقرأ النظرات ويترجم الصمت، لكنه معها بات كالغريب، كأن كل ما عرفه من قبل قد خان منطقه حين التقاها. يريدها، نعم... بكل ما فيه من شغف وحنين، يريد أن يسمع منها ما يطمئنه، أن تفتح له قلبها وتكسر حواجز الصمت. لكنه كلما اقترب، باغتته رياح الواقع بما لا يتوقع. كيف له أن يصدقها وهي تتهرّب من الحديث، ترتبك حين يسأل، وتصمت حين يلح؟ وكيف له أن يصدق ما قيل، وهو لا يرى في عينيها سوى الحيرة... وربما الخوف؟ الصراع داخله لم يعد خافتًا، بل صار ضجيجًا لا يُحتمل؛ بين قلبٍ يصرخ: هي لك، وعقلٍ لا يفتأ يرد: "أحقًا؟ أم أن الحلم قد انكسر؟
You may also like
Slide 1 of 8
بدال لا أكرهه... صرت أعيش له cover
رواية هل ترانا نلتقي بقلمي حنين احمد (الجزء الثاني من رواية بائعة البتنجان) cover
وتَر الصعيد بقلم ياسمينا إمام cover
صراع الحب والوهم بقلم شروق مصطفى cover
مأساة حنين  cover
قَدري cover
الاعمى cover
ترابط الشظايا fragment association  cover

بدال لا أكرهه... صرت أعيش له

12 parts Complete

"تزوجته بالغصب... وقلبها ما مال له أبد. بس يوم قرّبت تكرهه، قالها: 'أنا ما خذتك عشان أحبك... أنا خذتك عشان تخدّمين أبوي.' وشلون تتحوّل هالقساوه لحُب؟ وشلون صارت (روان) ثمره بين يدينهم؟ قصّه كلها وجع، بس نهايتها... تشرح القلب."