﴿قصة قصيرة﴾
لم أختر أن أكون عمياء...
لكنني اخترت أن أُبصر ما لا يراه أحد.
أنا لست كاتبة،
هذه الأصوات التي تسمعها... ليست رواية.
إنها تسجيلات فتاة فقدت بصرها، ثم عقلها... ثم صبرها.
في هذه المصحة، لا يوجد نهار.
فقط جدران بيضاء وأرواح سوداء...
وأنا،
أدوّن كل شيء... دون ورقة، دون قلم...
فقط هذا الجهاز، وهذا الصوت الذي لا يسمعه أحد.
كل تسجيل هو نزيف،
كل همسة تحمل ذنبًا، سرًا، اعترافًا.
لا تبحث عن بطلة،
ولا نهاية سعيدة...
فقط افتح التسجيل...
واستمع قبل أن يُغلق الباب.
بدأت: ٦/٧/٢٠٢٥
إنتهت: ١٢/٧/٢٠٢٥
هنا، حيث الحدود بين الحب والخطر تصبح غامضة، وكل خيار قد يكون الأخير
"هل رأيت الليلة الماضية؟"
همس أحدهم في الممرات الجامعية.
"سباق جديد... والأمور خرجت عن السيطرة."
هي لم تهتم بالشائعات التي تحيط بالعالم الليلي الغامض، فقد كانت حياتها تدور حول كتبها وزهورها.
"لقد اختفى شخصٌ ما ولم يعد."
ولكن ماذا لو اقترب الخطر؟ ماذا لو وجدت نفسها أقرب مما تتخيل لهذا العالم الغريب؟
هناك أسرار في المدينة لا تُكشف إلا بعد غروب الشمس...
سؤال واحد يبقى: هل ستنقذها زهور التوليب من الظلال التي تحيط بها؟..
«لا تحكموا على الرواية من الفصل الأول لأن الأحداث تسير ببطء» 𓂃 ࣪˖ ִֶָ𐀔
ملاحظة اهم : الرواية نشرتها في 23 فبراير 2025 لكن لانني ارشفتها و كنت اعدل عليها ستظهر بتاريخ اخر ، امتلك دليل على تاريخ نشرها الاول