مَــزامير قلبٌ مُحطـم .
  • Reads 389
  • Votes 77
  • Parts 5
  • Reads 389
  • Votes 77
  • Parts 5
Ongoing, First published Feb 02
1 new part
عيونٌ حادّةٌ كالرماح
ونظراتٌ لامعةٌ كالسيوف،
تأتي في ذروةِ الأعياءِ
وتحرِّرُ قيودَهُ
تتسلَّلُ كالثعبانِ على عنقِ الأسدِ
لكن أيُّ رمحٍ لا ينحني؟
وأيُّ سيفٍ لا يصدأُ إن أدمتهُ المعارك؟

عيناكِ ... 
أم سيوفٌ صقلها الليلُ بوهجِ القمر؟
أم نبالٌ مشدودةٌ ، لا تعرفُ التراجعَ ولا تستكين؟
ترقبينَ ولا تُمهلين ، تلمحينَ الوهمَ وهو يتعثّرُ قبل أن يولد
تغرسينَ الحِدّةَ في عروقِ الأشياءِ ، فتنكمشُ خشيةَ أن تُفضحي سرّها .

الصمتُ لا يجيدُ التخفّي أمامكِ
والكذبُ يشيحُ بوجهِه ، يخشى أن يبتلعهُ سوادُكِ العميق
كأنّ في جوفِكِ يقينًا لا يُساوم
كأنّ في رمشِكِ حدًّا يسبقُ كلَّ طعنة .

لا تهدأُ عيناكِ ، 
لكن أيُّ نصلٍ لا يبهتُ حين يطولُ عليه الصدى؟
وأيُّ وترٍ لا ينقطعُ إن شددتهُ الأيام؟
وأيُّ عينٍ لا يُرهقُها الضياءُ ... 
إن تحدّتهُ أكثرَ ممّا ينبغي؟




»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»» 

_الورد مكانه مو يم الرصيف ! 
لازم اكو شخص يداريها حتى تتفتح و تبدع بالثمار . 

_و اني شسووويت ؟

_انتِ الي خليتها على الرصيف ...

««««««««««««««««««««««
All Rights Reserved
Sign up to add مَــزامير قلبٌ مُحطـم . to your library and receive updates
or
#804عراقي
Content Guidelines
You may also like
ولد الباشا "الثَمن" by fatima_alahmad
59 parts Ongoing
انفتح الباب رفعت راسي بالمرايا شفته شخص طويل لابس رسمي وشاد قناع مثل الموجودين بالحفله سد الباب, وگف مباشرةً وراها ينظرلي فوگ وتحت اردف _ ليش تشربينه وبعدين تتقيئين غصب.؟؟ غسلت حلگي اخذت كلينس رتبت الروج وبعدني اراقبه بالمرايا بدون لا احچي او التفتله انداريت وآني انشف أيدي بالكلينس _حمام الذكور بصف هذا الحمام توكل اطلع لا آني اطلع بروحك ترا واصله حدها.. _ أعصابچ أعصابچ خلينا نتعاون؟ تقدمت خطوات اردفت _ مارايد روحك؟؟ دا اگللك اااطلع برا لا ااطلع بروحك يا غبيي لزم إيدي وسحبني عليه اندار ولزگني بالباب وجه بوجهي ثنينا مقنعين.. اردف ﹎﹎﹎﹎﹎﹎﹎﹎﹎﹎﹎﹎يُتبع. عالم مُغطىٰ بالذهب الأسود وَ السوَآد . حياة اعيشُها حالكةُ الظُلمِ وَ الظلام . أرواحٌ مــأسـورةٌ في سـرآيا الفُجارِ ذواتِ الأصنام. حيثُ السَّغر وَ الطُغيان . حيثُ كُرهٌ وَ الإحتقـار . حيثُ الأسر والهلاك . حيثُ السُقم والإنقسام. ثُمَ يَأتي ذلك الـوَقـار فَـ هل من فِرار؟. ﹎﹎﹎﹎﹎﹎﹎﹎﹎﹎﹎﹎ رواية حقيقيه بقلمي : فاطمه الأحـمد تَم البدء في نَشر أول بارت فـِ24 / 5 / 2024 يوزر قناة التيلگرم هنا انشر لكم كُل ما يَخُص ابطال وبطلات رواياتي fatima_alahmad0 جميع حقوق الرواية محفوظة قانونياً.!
كريات الدم السمراء  by zhalalshrefe
25 parts Ongoing
صرخات مكتومه دماء ليس لها لون. نضرات مرعوبه انين صامت بكاء ك بكاء الاخرس هل جربت يوما ان تخوض تجربة الخوف ؟ او تواجه الموت وانت عاجز ؟ لا محاله ان تجد نفسك في عالم اخر.. الاولى. وُلِدَتْ من رحمِ الظلِّ، سمراءُ كحقيقةٍ ترفضُ الإنكار، ملامحُها مرآةٌ للنجومِ حينَ تتكئُ على سوادِ السماء، لكنَّ الأرضَ التي سارتْ فوقَها لم تعتدِ احتضانَها، والعيونُ التي نظرَتْ إليها لم تبصرْها إلا غريبةً عن النور. واخرى . كبُرتْ وهيَ تلتحفُ النبذَ كسوادِها، تُجبرها الأقدارُ على دربٍ لم تخترْه، تسيرُ فوقَ الجمرِ حافيةً، والوجوهُ من حولِها تتهامسُ: "ابنةُ الليل، كيفَ لها أن تحيا في الصبح؟" وهوو. كانَ مثْلَها، يَحمِلُ على جِلْدِهِ خُطوطَ قصَّتِها، في صوتِه أنينُها، وفي يدِهِ وطنٌ لم تمنحْهُ لها الأيَّام، رأَتْ فيهِ نفسَها، فأحبَّتْهُ كما لو أنَّها تُعيدُ ترتيبَ ماضيها بيدَيْها، تُرَمِّمُ شُقُوقَ رُوحِها بأصابعِه. لكنَّ الحكاياتِ لا تُكتبُ كما تحلُمُ القلوب، فالأقدارُ تأخذُ بيدِكَ إلى حيثَ لا تُريد، وأخذَتْها إلى قفصٍ مُذهَّب، إلى رجلٍ جاءَها زبونًا، يشتري صوتَها كما يشتري العطور،ينضر الى أقدمها الراقصةٍ التي تُثيرُ التصفيقَ في قلبِهِ القاسي.، وهوَ أمامَها، يُراقبُ شِفاهَها وهيَ تنطِقُ بالكلمات
You may also like
Slide 1 of 9
المنجم(سيف اللعنة) cover
قلوب مُتمزقه cover
منقذي سبايا داعش cover
𝐔𝐧𝐭𝐨𝐮𝐜𝐡𝐚𝐛𝐥𝐞 cover
طالبه ثالث cover
عقدة الذيب  cover
بين قلبها وعينيها كبرياء  cover
ولد الباشا "الثَمن" cover
كريات الدم السمراء  cover

المنجم(سيف اللعنة)

1 part Ongoing

في ليلة باردة، حيث الصمت يخنق الأرجاء ، تجلس خمس فتيات في ركن معتم من منزل خالٍ إلا من ذكريات باتت تؤلم أكثر مما تواسي . لا أحد يسمع أنين قلوبهن، ولا عين تراقب الدموع التي تتساقط بصمت كأنها تخشى أن تُكتشف. ، أصبح الزمن عدوًا لا يرحم، يسرق من طفولتهن بقايا الأمل، ويدفعهن إلى مواجهة عالم لا يعبأ بضعفهن. لكن، حين ظنن أنهن بلغن قاع المعاناة، جاءهم خبرٌ قلب حياتهن رأسًا على عقب-عائلة مجهولة، كانت غائبة طوال السنوات، تعترف بوجودهن. هل هذا هو الخلاص؟ هل جاء الفرج أخيرًا؟ ما لم تكن تعلمه الفتيات، أن القدر لم يكن رحيمًا، وأن خلف تلك الأبواب التي ستُفتح لهن، تقبع أسرار أعمق من الألم ذاته... أسرار قد تجعل الظلام الذي عشنه مجرد بداية لكابوس لا نهاية له. للكاتبه :- حـور الـ حمدان