Story cover for "بقايا طفله محطمه" by NuwrElQuran
"بقايا طفله محطمه"
  • WpView
    Reads 43
  • WpVote
    Votes 21
  • WpPart
    Parts 5
  • WpView
    Reads 43
  • WpVote
    Votes 21
  • WpPart
    Parts 5
Complete, First published Feb 02
"لم تكن طفولتها كسائر الأطفال، لم تكن أيامها ملونة بالفرح ولا لياليها هادئة. كانت طفلة صغيرة، لكن الحياة عاملتها وكأنها صلبة كالصخر، رغم أنها كانت مجرد قلب هش يبحث عن الأمان. في كل زاوية من حياتها، كان هناك صوتٌ عالٍ، نظرات قاسية، ويدٌ مرفوعة، لكنها لم تستسلم. كبرت وسط العاصفة، لكن العواصف لا تُسقط الجبال، بل تصنع منها أشكالًا أقوى. وهذه قصتها... قصة الطفلة التي تعلمت أن تقف وحدها، حتى عندما لم يكن هناك أحد ليسندها."
All Rights Reserved
Sign up to add "بقايا طفله محطمه" to your library and receive updates
or
#823عاطفه
Content Guidelines
You may also like
ظلها الأخير by ward_z11
35 parts Complete
وُلد من سرٍ ثقيلٍ لم يُكشف إلا ليكون لعنةً على اسمه منذ اللحظة الأولى. طفل جاء من علاقة محرَّمة، فكان دخوله إلى الدنيا أشبه بخطيئةٍ تتحرك على قدمين. في بيت الأب، لم يكن يُرى إلا كعارٍ يجب أن يُخفى، وعارٍ لا يزول مهما كبر أو تغيّر. لكن في عيون أمه، كان شيئًا آخر تمامًا: كان المعجزة الوحيدة التي صنعتها في عمرها القصير. سعت تلك الأم لتمحو بيديها ما تركه الناس على جبينه من لعنات، عملت ليلًا ونهارًا، قلبها ينهك قبل جسدها، لكنها لم تسمح ليأسٍ أن يقترب من قلب ابنها. كانت تُضحكُه حين ينامُ الدمعُ على خديه، وتعلمه أن الحياة تستحق أن تُعاش حتى لو كرهها الجميع. وحين صار فتىً يافعًا، قويّ الروح بضعفه وقويّ القلب بألمه، خانها الجسد الذي لم يخن حبه أبدًا، وفارقت الحياة. عندها، امتدت إليه يدٌ أخرى: صديق أمه في العمل، الذي رآه يكبر أمام عينيه مثل شجرة وحيدة تقاوم العواصف. تولّى رعايته لا بدافع الشفقة، بل وفاءً لصديقةٍ راحلة ولروح شابة لا تستحق أن تُترك وحيدًا وسط هذا العالم القاسي.
بأي ذَنْبٍ قُتِلْتُ؟/  ?for what sin was i slain by judesnow_
32 parts Ongoing
قصة مغربية مئة بالمئة و واقعية كاتنوال مواضيع كانعيشوها فواقعنا المغربي لي كاتمنا ان كل بنت مغربية تلقى راسها فوحدة من هاد الشخصيات و تحس براسها قريبة ليها فيها بعض الشخصيات لي لا اتمنى تا وحدة تحس بيها قريبة ليها حقاش بعض الشخصيات كاتجسد الشر بكل معانيه البطلة ديال هاد القصة مختالفة على البطلات لي كاتعرفو ماشي شي وحدة ظريفة و لا شي وحدة جعواقة غادي تحيرو مع تصرفاتها و شخيصتها لي غادي تجدبكم نتمنى تعطيوها فرصة و تعرفوا عليها عفراء... تلك التي لم تُخلق لتعيش، طفلة الضباب والسراب، التي حملت على كتفيها أثقال لا تُرى. في عالم قاسٍ لا يرحم، تعيش وسط ظلال لا تعرف الرحمة، حيث يتنفس الألم بصمت، وتُكتب الذنوب على صفحات الزمن. ليست وحيدة، لكن من يقف إلى جانبها؟ أناسٌ يحملون وجوهاً لا تُقرأ مكنوناتها، وقصصاً تلتقي في دروب مظلمة. كل خطوة تخطوها، تُحاك حولها خيوط القدر، لكنها لا تزال تمشي... تبحر في بحرٍ من الخطيئة، تبحث عن خلاص قد لا يأتي أبداً. هو ، ذلك الغريب الذي يحمل في عينيه عاصفة من الألم، لن يسمح لها أن تختفي في ظلال النسيان. لكن هل يمكن للروح أن تموت وهي ما زالت تُقاتل؟ هذه ليست قصة حب. هذه قصة نجاة من الخطيئة، من الذات، ومن القدر."
وتَر الصعيد بقلم ياسمينا إمام by Yasmeena_Emam
8 parts Complete
عانت طفولتها من قسوة والدتها، وكأن الأيام تآمرت لتصوغ ضعفها بصوت عالٍ وسط الصمت. كل لحظة ألم حُفرت في ذاكرتها كانت بمثابة باب يُغلق في وجه قلبها الصغير. كبرت وهي تحمل أثقال الوحدة، تتجنب الناس، وتختبئ خلف قناع اللامبالاة. صارت انطوائية، لا تجرؤ على خوض العلاقات الاجتماعية، وكأن كل يد تمتد نحوها تحمل خنجرًا جديدًا. استمرت حياتها في دائرة مغلقة، حتى أتى اليوم الذي رحلت فيه والدتها عن العالم. لم تشعر بالحزن، بل بشيء أقرب إلى الفراغ، كأن جزءًا من صراعها اليومي قد انتهى فجأة. وفي لحظة من الوحدة الشديدة، حين كانت محاطة بالصمت القاتل، احتضنها طيفه برفق. لم تعرف من أين جاء، لكن صوته تسلل إلى روحها، عميقًا كنسمة شتوية دافئة، وهمس: "أغمضي عينيك... تنفسي عميقًا... وانظري في أعماق روحك المتمردة. هناك، حيث يسكن الأمل، يعيش حلمك المنتظر." حينها شعرت بشيء مختلف، كأن حبلًا غير مرئي يُعيد ربطها بالحياة.
إبنة قلبه by m2a2l2a2k
10 parts Ongoing
في كل زاوية من زوايا هذا البيت، كانت ضحكاتها الصغيرة تتردد كصدى لحياةٍ لم تكن لتعرفها لولا دفء يديه. "أمنية"... لم تكن مجرد بنت عمةٍ نشأت في كنفه، بل كانت نبضًا خفيًا ينمو بين أضلاعه، زهرةً رُويت بحنانه، وفراشةً حلقت تحت جناحيه. "غيث"... كان لها السند والظهر، الأخ والأب الذي لم يُقدّر لها القدر سواه. رأى فيها الأمس طفلةً تائهةً، واليوم امرأةً تتفتح، تحمل في عينيها حكاياتٍ لم يُدرك أنها كتبها هو بنفسه منذ زمنٍ بعيد. كبرت أمنية، وكبر معها شعورٌ غامض، يتجاوز حدود القرابة، يهمس في قلبها أن بعض الحمايات قد تتحول إلى قيودٍ شهية، وأن بعض الأمان قد يُصبح لهفةً لا تُقاوم. فهل يملك الغيث أن يستوعب أن أمنيته لم تعد مجرد "طفلة" كبرت على يديه؟ وهل تستطيع أمنية أن تُخبر من كان لها العالم، أنها باتت لا تريد منه سوى قلبه؟ بين حمايةٍ رسمت حدودًا، وعشقٍ يطمح لكسرها، تُرى أي مصيرٍ ينتظرُهما في متاهة المشاعر التي نسجها القدر بين بنت العمه وابن الخال؟
You may also like
Slide 1 of 9
قيدوني بأيديهم cover
أب بغير حق  cover
�الأمان المسموم cover
ظلها الأخير cover
ماوراء السواد cover
ما انطفتش 🥀 cover
بأي ذَنْبٍ قُتِلْتُ؟/  ?for what sin was i slain cover
وتَر الصعيد بقلم ياسمينا إمام cover
إبنة قلبه cover

قيدوني بأيديهم

19 parts Ongoing

ما أقسى أن يتحوّل الحضن الذي كنتَ تلوذ به... إلى سكينٍ في ظهرك. أن تُصبح الأيادي التي أمسكت بك وأنت تتعثر... هي ذاتها التي تدفعك نحو الهاوية. لم نُولَد في الجحيم، كنا نضحك، نركض، نحلم، كنا نُحبهم بصدق، نثق بهم بثقة الأطفال حين يغفون على صدر أمهم. لكن الريح لا تأتي من بعيد فقط... أحيانًا، تهبّ من أقرب الناس إلينا، وتُطفئ ما كنا نظنه نارَ دفء، فإذا به مجرّد وهم بكلمةٍ واحدة، تلوّنت القلوب، وصرنا غرباء في بيوتنا، يُجلَد فينا الصمت، ويُضرب فينا الحب، ويُهان فينا البراءة. لا أحد سأل: ماذا حدث؟ لا أحد سمعنا... لأنهم كانوا مشغولين بتصديق الأكاذيب، وغاضبين بما يكفي ليمسحوا سنين الحنان في لحظة. ونحن؟ كبرنا بقلوبٍ موجوعة، نُخبئ جروحنا تحت أغطية الليل، ونتظاهر ان كل شي بخير، بينما ارواحنا تنزف بدون صوت نحن البنات اللواتي كُن يحُببن. ثم وَيُكرهنَ دونَ سَبب.