كُل أَلعِيُون عِيونْ إِلا عِيُونكْ قَصِيدهَ

بسم الله الرحمن الرحيم
ابتدأتُ هذه الرحلة بكل ما في داخلي من أفكار وآمال. منذ اللحظة الأولى التي أمسكت فيها قلم الكتابة، علمت أنني لن أكتب إلا عن الحياة التي نعيشها بكل تفاصيلها، بتناقضاتها وأسرارها. كانت الكلمات بالنسبة لي هي الملاذ، المكان الذي يمكنني فيه التعبير عن كل ما يدور في عقلي وقلبي. ومن بين هذه الحروف، خرجت فكرة هذه الرواية، التي حملت معها عوالم من المشاعر والمواقف التي ما كان لي أن أراها تتحقق لولا أنني قررت أن أكتب روايتي الاولى
قصة تجمع بين التوتر والصراع والحب. البطل، غيث، ضابط برتبة ملازم أول، يُكلف بالتحقيق في قضية كبيرة. تصادف في طريقه ملاك، محامية ذكية ونافذة، حيث تلتقي به بسبب القضية نفسها، لكنها تقف في وجهه في العديد من المرات. يواجهان العديد من المشاكل والصراعات القانونية والشخصية التي تزيد من تعقيد علاقتهما. ومع مرور الوقت، يكتشف غيث أن مشاعر مختلفة بدأت تتسلل إلى قلبه تجاه ملاك، خصوصًا عندما يجد نفسه أسيرًا لعيونها ورموشها الكثيفة
في عالمٍ مليء بالتحديات، تتصادم الأقدار، ليجد كل منهما نفسه أمام الآخر في مواجهة لا مفر منها. هي المحامية الصارمة، تقف دائمًا بثبات ضد الظلم، لا تعرف سوى طريق الحق. وهو الضابط الشجاع، الذي كرّس حياته لتحقيق العدالة، لا يهاب المخاطر. لك