Story cover for فراشة الزعيم   by Hbaa24
فراشة الزعيم
  • WpView
    Reads 54,375
  • WpVote
    Votes 1,710
  • WpPart
    Parts 71
  • WpView
    Reads 54,375
  • WpVote
    Votes 1,710
  • WpPart
    Parts 71
Complete, First published Feb 02
Mature
كانت الدراجتان تحومان حول المجموعة، كأنهما ذئبان يطاردان فريستهما. كانت الدراجة السوداء تسير بانسيابية، تقفز على المطبات الصغيرة، وتدور حول نفسها في دوائر مثالية، بينما الدراجة الزرقاء كانت أكثر جرأة، تنعطف بحدة، تتمايل على عجلتين فقط للحظات قبل أن تستقيم مجددًا بسرعة جنونية.

في لحظة تحدٍ، تقدمت الدراجة الزرقاء بسرعة مرعبة نحو الزعيم، وكأنها ستصدمه مباشرة. لكن الزعيم بقي ثابتًا دون أن يتحرك، بينما صرخ الجميع ليبتعد لكن لم يفعل،  وفي اللحظة الأخيرة، انحرفت الدراجة بزاوية حادة، ثم رفعت العجلة الأمامية عن الأرض لتسير على العجلة الخلفية فقط، وتدور حولهم ببطء. ثم هبطت الدراجة مع صوت احتكاك العجلات الذي مزق الصمت.

بعد لحظات، تقدمت الدراجة الزرقاء بسرعة أكبر نحو الزعيم مره أخرى، ولكن قبل الاصطدام به، ضغط السائق على المكابح لتتوقف الدراجة فجأة، والعجلة الأمامية بالكاد تلامس ركبته. ثم نزع السائق الخوذة ببطء ليكشف عن.. تلك الخصلات الشقراء الطويله. 

الزعيم بقي يراقب السائق، الذي كان يقف أمامه بابتسامة جريئة و تلك الاعين الزرقاء. تطل على عسليته ... وتلمعان بالمكر، لتكسر الصمت بصوت مرح وتقول:

 "كيف هي مفاجأتي لك، زوجي المستقبلي؟"
. 
. 
. 

𓆩 𝐋𝐞𝐚𝐝𝐞𝐫 𝐁𝐮𝐭𝐭𝐞𝐫𝐟𝐥𝐲 𓆩
🦋 _ 2/2/2025
All Rights Reserved
Table of contents
Sign up to add فراشة الزعيم to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
Cingulomania by amordereyes
6 parts Ongoing Mature
من كان يدري ان من يدير خيوط العالم السفلي على حدود اوروبا، رجل يرافقه العنف كظل لا يفارقه، قد لان قلبه في ايام مراهقته لفتاة بعينين فضيتين تتلألأ كنجمتين في ليل لا يضيء الا في حضوره. أحبها في صمت، راقبها من الضلال، وعكف على حمايتها منذ نعومة أضافرها. لكن القدر كان له رأي اخر، اختفت فجأة، كما تختفي الاوهام في لحظة يقظة، تاركة خلفها وحشا بقلب خاوي، تذبل روحه مع كل محاولة فاشلة في استرجاعها، حتى اصبح اليأس رفيقه الوحيد، ينهش روحه حتى حوله الى كتلة من جليد لا تعرف حرارة الحياة. وسط زحام حدث مهم، حيث الاعداء يتصافحون فوق طاولات مبللة بالخيانة، والابتسامات تروى بثقة مزيفة، لمحت عيناه امرأة تنساب كراقصة محترفة بين الحضور، تسقط بطاقات دخولهم ثم تسحبها بكعبها، وتختطف اقراص التخزين من حقائب الرجال بينما يغرقون في سكر غزلها. ثم فجأة، التقت سوداويتاه بفضيتيها، فركت الساعات وتوقفت عقاربها. الثواني تلعثم في الهواء، كأن الوقت نفسه آثر التوقف احترامًا لتلك اللحظة الخالدة. تلك العيون الفضية، التي حفرت في ذاكرته الف ليلة وليلة... كيف يمكنه ان يخطئها؟
||سفاح الشِطرنج|| by meroo_n7
12 parts Ongoing Mature
أعشقُ حروف إسمي من شفاهكِ العذبة المغطاة بالدماء هل تمانعين ان اتذوقها كل ثانية؟!... كَم تَليقُ بِكِ الدماءُ، وكأنهِا خُلِقتْ لتَكتَسّي بهَا حُلوتي ماذا قد يحدث بين محققة في الاستخبارات العالية لايطاليا بينما يحول حولها اخطر سفاح عرفته ايطاليا بتاريخها العريق؟ والاغرب انه هناك رابط يجمعهم منذ الطفولة فكيف سيحاكيان الحياة وهل سيكتب سطر اللقاء وان كتب.. هل ستوضع النقاط على حروفٍ سكنتها زكريات الماضي؟ في ازقة ايطاليا المعتمة، حيث يندمج خليط السجائر برائحة الدماء، تبدأ لعبة لا سيدًا لها سوا حنكة قاتل وذكاء محققة لا تعرف العطف. شخص داكن يترك جثة خلف جثة خلفه مع اداة الجريمة ومع كل جريمة يختفي فراغ في رقعة الشطرنج دالا انه اقترب من هدفه. صراع الذكاء الخارق، وأسرار مميتة... هذه ليست مجرد رواية عزيزي القارء، بل سباق مع الزمن المختلط بالموت، حيث كل نقلة عبره قد تكون الأخيرة..... فالقاعدة الاولى لا احد يلعب على الحان الموت وينجوا.... اكتشف سر "سفّاح الشطرنج"... قبل أن تجد نفسك تَحل محل رقعة في لعبته. ----------------------------------------------- ملكُ في لعبته، جندي بين شفتيها ₵ⱧɆ₴₴ ßµ¢hêr♞▀▄▀▄♝▀▄ سفاح الشطرنج ✔️ 𝓙𝓾𝓷𝓲𝓸𝓻 𝓐𝓵𝓰𝓲𝓫𝓪𝓻𝓭𝓸 𝓛𝓪𝓯𝓸𝓻𝓲𝓼𝓽𝓪♛ 𝓨𝓸𝓵𝓪𝓷𝓭 𝓑𝓮𝓪𝓾𝓿𝓮𝓻𝓲𝓮♝ م
ظل الزعيمة  by Ikramahmed23
43 parts Complete
في غرفة مكتبية مظلمة، جلس والدها، الزعيم المعروف في عالم المافيا، خلف مكتبه المهيب. كان الصوت الوحيد في الغرفة هو صوت التكتكة المستمر للساعة القديمة على الحائط. نظرت ابنته إليه ببرود، لكنها في داخلها كانت تشعر بشيء أكبر من الضيق. كان يعرف أنها كانت تكره هذا الاجتماع القادم، لكنها لا تملك خيارًا سوى الخضوع. "لقد حان الوقت،" قال والدها بصوت خافت لكنه حاد. "أنتِ ستذهبين إلى الاجتماع. ستكونين زوجة الزعيم السفلي. فرصة لا تعوض لنا جميعًا." نظرت إليه دون أن تنبس ببنت شفة، ثم قالت بلهجة غامضة: "هل تعرف ما يعني ذلك بالنسبة لي؟" ابتسم والدها ابتسامة ضيقة. "أنتِ ستتزوجين، لكنكِ ستكونين أكثر قوة مما تتخيلين. هذه فرصتك للظهور في الصورة." لكن ما لم يعلمه والدها هو أن هذه لم تكن فرصتها للظهور، بل كانت فرصتها لتدمير كل شيء من الداخل. فهي الزعيم السفلي، وهي التي تحكم من الظلال. في ذلك الاجتماع، ستكشف للعالم عن نفسها، وتضع الخطط التي كانت تختمر في عقلها لسنوات. لكن قبل أن تفعل ذلك، كان عليها أن تقتل أي شعور بالرحمة تجاه والدها الذي كان يحاول دائمًا التحكم في مصيرها.
أسير عينيها  by LADIES_CASTLE_1
28 parts Ongoing
⚜️ أسير عينيها ⚜️ 𝐇𝐄𝐑 𝐄𝐘𝐄𝐒 𝐂𝐀𝐏𝐓𝐈𝐕𝐄 ✦ طبيبةٌ بعيون رمادية... ورجلٌ لا يعرف الرحمة. ✦ ✍🏻 كتابة: شهد في عالمٍ لا يؤمن بالصدف، كانت هي لحظة عبور... هي، طبيبة أقسمت أن تُنقذ الأرواح، لا أن تُشعلها. وهو، رجل مافيا ملاحق بالموت والدم، لا يرى في الحياة إلا ساحة حرب. عندما نزف حتى فقد الوعي، كانت هي آخر ما رآه... وجهها، يديها المرتعشتين، لكن الأهم... عيناها الرماديتان. ومن تلك اللحظة، لم يعد يرى شيئًا سواها. ••• 𝐇𝐄 𝐒𝐇𝐎𝐔𝐋𝐃 𝐇𝐀𝐕𝐄 𝐃𝐈𝐄𝐃... 𝐁𝐔𝐓 𝐇𝐄 𝐒𝐀𝐖 𝐇𝐄𝐑 ••• ••• 𝐍𝐎𝐖 𝐇𝐄 𝐖𝐎𝐍'𝐓 𝐋𝐄𝐓 𝐇𝐄𝐑 𝐆𝐎 ••• استفاق... والرصاص ما زال يحاصر اسمه. لكن هوسه بها صار أقوى من الموت. بحث عنها، حتى وجدها. اقتحم عالمها النقي، وأقسم أنه لن يخرج منه أبدًا... إلا وهي له. قال لها وهو يقترب، والظلام خلفه يبتلع كل شيء: "أنتِ عالجتِ الجرح الخطأ... قلب المافيا لا يُشفى، بل يُقيّد." فهمست بتردد، والرجفة تسكن صوتها: "أنا طبيبة، لا أنقذ الرجال المهووسين." ابتسم، واقترب أكثر: "لكنني لا أريد إنقاذًا... أريدكِ." ⚠️ تنبيه: هذه ليست قصة حب تقليدية. بل غوص في جنون التملك، في حدود الخير والشر، في عالم يتداخل فيه العنف بالرغبة. اقرئيها إن كنتِ مستعدة لتساؤلات لن تجدي لها أجوبة سهلة..
وصفة الحب by Meriem_238
53 parts Complete Mature
تـــــقـــــــديــــــم 📚🖋️ "ملي كتضحك ليك الدنيا وتعرف راسك مزهاار...هي منين كتلقى صحبة نقرة حرة...تخبي فيها سرايرك ونتا عارف مايخرجوش...ترجع ليها وقت غبينتك ويتحلوا بيبان الفرح...فاش تمشي باكي وترجع ضاحك...ياما ناس غبنتهم الصحبة...وياما ناس سعدتهم، فالدنيا متنعرفوش شكون معانا وشكون ضدنا...ولايني ايلا كانت عندك صحبة واقفة معاك فالحزة قبل الفرح حتى حاجة ماتخلعك...ماتدويش نتا ويدويو هوما...سعدات اللي كرموا ربي بصحبة ترجع ليه ماشي عليه...ولكن هاد الصحبة فين غادي تتلي ملي مايكون حتى حد فيهم عاقل ومتبتت وهادوا هوما بنات قصتنا كل وحدة فيهم شاعلة فيها العافية يموتوا على الصداع والمشاكيل...ولايني زهرهم غادي يطيحهم فرباعة دالمعقدين...حتى نشوفوا هاد الحريرة فين غادي تخرج" ⬅️كاينين شي ناس: "كيقولوا بلي أسرع طريق لكسب قلب الرجل هو المعدة ديالو،وهادشي اللي غادي يطرا للدكالي اللي كيموت على الماكلة ودوقو صعب منو مكاين،غادي يولي مدمن على أكلات واحد الشيف اللي غادي تندمو على النهار اللي بغا يعرفها فيه حيت شخصياتهم عكس بعضياتهم تماما.ياترى كيفاش غادي يتلاقاو؟وشنو غادي يتبدل فحياتهم من مور معرفتهم لبعض؟؟"
Between hell and heaven🥶🥵بين الجحيم والنعيم by DramaQueen1712
35 parts Complete
بين الجحيم والنعيم 🔥💔 ...... قررت ان اكرهك. لكن قلبي قد احبك قررت ان انساك. لكن عقلي قد اختارك وعلمت حينها أنك كنت السيف الذي إخترق قلبي وإن أخرجته قتلته وإن تركته اوجعني ......... هو لا يرحم. لا يبتسم. لا يعترف بشيء اسمه "حب". زعيم مافيا يحكم عالمه بقبضة من حديد ونظرات تُسكت الجبال. يكره النساء... ويؤمن أن المشاعر نقطة ضعف لا يملكها الأقوياء. أما هي؟ طالبة جامعية في النهار، ولاعبة بوكر ومنظمة سباقات في الليل. فتاة من ماضيه... كانت تراقبه بصمت، تحترق حبًا، قبل أن تعود لتقف أمامه من جديد. لكن هذه المرة ليست كأي فتاة... بل كزوجته الشرعية... وشقيقة من قتله بدمٍ بارد! #### وقفت أمامه، على بعد خطوة فقط... نظرت إليه بعينيها البراقتين المليئتين بالسخرية والتحدي... ثم اقتربت أكثر، وقبلته على خده ببطء متعمد، وهمست عند أذنه: "كيف أبدو، يا زوجي العزيز؟ هل أنا جميلة؟" لحظة صمت... لم تدم لفترة طويلة ليمسكها من خصرها بقوة، جذَبها نحوه حتى كادت أن تلتصق به بالكامل، أنفاسه لامست عنقها وهو يقول بصوت خافت مملوء بالغضب المكبوت: > "ما هذا الذي ترتدينه؟ اصعدي الآن وانزعيه... فوراً." لكن ماريا، بكل جرأتهااقتربت أكثر من أذنه وهمست بسُمٍ مغرٍ: > "إن أردت خلعه... فافعلها بنفسك." 🖋️ من تأليفي. لا أقبل النسخ أو الاقتباس، وسأتخذ إجراء
اسير عينيها by Shahdel-alami01
73 parts Complete
⚜️ أسير عينيها ⚜️ 𝐏𝐑𝐈𝐒𝐎𝐍𝐄𝐑 𝐎𝐅 𝐇𝐄𝐑 𝐄𝐘𝐄𝐒 ✦ طبيبةٌ بعيون رمادية... ورجلٌ لا يعرف الرحمة. ✦ ✍🏻 كتابة: شهد في عالمٍ لا يؤمن بالصدف، كانت هي لحظة عبور... هي، طبيبة أقسمت أن تُنقذ الأرواح، لا أن تُشعلها. وهو، رجل مافيا ملاحق بالموت والدم، لا يرى في الحياة إلا ساحة حرب. عندما نزف حتى فقد الوعي، كانت هي آخر ما رآه... وجهها، يديها المرتعشتين، لكن الأهم... عيناها الرماديتان. ومن تلك اللحظة، لم يعد يرى شيئًا سواها. ••• 𝐇𝐄 𝐒𝐇𝐎𝐔𝐋𝐃 𝐇𝐀𝐕𝐄 𝐃𝐈𝐄𝐃... 𝐁𝐔𝐓 𝐇𝐄 𝐒𝐀𝐖 𝐇𝐄𝐑 ••• ••• 𝐍𝐎𝐖 𝐇𝐄 𝐖𝐎𝐍'𝐓 𝐋𝐄𝐓 𝐇𝐄𝐑 𝐆𝐎 ••• استفاق... والرصاص ما زال يحاصر اسمه. لكن هوسه بها صار أقوى من الموت. بحث عنها، حتى وجدها. اقتحم عالمها النقي، وأقسم أنه لن يخرج منه أبدًا... إلا وهي له. قال لها وهو يقترب، والظلام خلفه يبتلع كل شيء: "أنتِ عالجتِ الجرح الخطأ... قلب المافيا لا يُشفى، بل يُقيّد." فهمست بتردد، والرجفة تسكن صوتها: "أنا طبيبة، لا أنقذ الرجال المهووسين." ابتسم، واقترب أكثر: "لكنني لا أريد إنقاذًا... أريدكِ." ⚠️ تنبيه: هذه ليست قصة حب تقليدية. بل غوص في جنون التملك، في حدود الخير والشر، في عالم يتداخل فيه العنف بالرغبة. اقرئيها إن كنتِ مستعدة لتساؤلات لن تجدي لها أجوبة سهلة... وإن
𝐊𝐀𝐓𝐇𝐀𝐑𝐈𝐍𝐀 |  by lora_jan
33 parts Ongoing
. هي: فتاةٌ فقدت شقيقها في حريق مأساوي، لتُبعث بعدها إلى دارٍ للأيتام بإيعازٍ من مجهول هناك، لم يكن مأواها آمنًا كما يُفترض، فقد كانت تتعرض لتحرّش من زوج صاحبة الميتم. لكنّ الحياة، رغم قسوتها، لم تغلق كل الأبواب في وجهها... فقد ابتسم لها القدر حين تبنّتها عائلة كانت قد فقدت ابنتها ولكن" ليست هذه النهاية " . . . . . . هو : رجل قاسي القلب، لا يعرف الرحمة، وكان أحد أفراد المافيا لكن حين قُتل صديقه أمام عينيه، انقلبت موازينه، وانتقم بدمٍ بارد حتى صار زعيمًا لا يُشقّ له غبار. كانت هي في البداية مجرد "وصيّة" على لسان صديقه الراحل، لكن ما لم يكن في الحسبان... أن تتحوّل تلك الوصيّة إلى قدرٍ يتملّكه، ويأسر قلبه شيئًا فشيئًا، حتى غدت نقطة ضعفه الوحيدة، في عالمٍ لا يعترف بالضعف. . . . . . . _______________ . . . . ٭كاثࢪينا آل سالفياتي ٭ڤيتال آل يكاردي 🚫روايتي نظيفة تمامآ من اي لقطات اباحية فقط شتائم جريئة والرومانسية 🚫ممنوع سرقة اقتباس من اقتباساتي فضلآ او اخذ الرواية 🚫✨ تنويه للقرّاء ✨ روايتي تختلف قليلًا عن النمط المعتاد إذ ستكون أجزاؤها قصيرة ومكثّفة لا تمتدّ على نحوٍ طويل كما في بعض الروايات الأخرى اخترت هذا الأسلوب ليكون كلّ بارت مشحونًا بالمعنى
Emergency Rhythm | إيقاع الطوارئ || MW by silva_uchiha77
45 parts Complete Mature
EMERGENCY RHYTHM | إيقاع الطوارئ Meanie / MinWon SeokSoo | JunHao / VerHao |CheolChan |GyuHan كانت أصابعه تلامس ذراع الطبيب برفق لا يتناسب مع القبضة القوة التي أطبقها عليه قبل لحظات. وكأنما يريد أن يُذكّره بأنه قادر على تقديم الراحة والوجع في آن واحد، وبأنه الوحيد الذي يملك مفتاح هذا التوازن. "أتعلم، ونوو؟" همس بصوت رخيم، كأنه يفضي بسرّ. "لا أمانع أن تنكسر بين يدي، لكن... أن تكسر نفسك بنفسك؟ هذا إهانة لي. لي وحدي الحق في كل شيء يخصك، حتى ألمك." سحب جسد ونوو الذي كان يترنح بين الوعي والغيبوبة، ينهض به بسهولة وكأن الطبيب لم يكن أكثر من ورقة خفيفة بين يديه. عيناه تجولتا في الحمام، توقفتا للحظة على بقع الدم المتناثرة، ثم عادتا إلى وجه الأكبر الذي انحنى رأسه للخلف بضعف تام، كأنما استسلم أخيرًا لوحشية اللحظة. رجل جريء، جسده لوحة فينة مغطاة بالوشوم الغامضة التي تحكي قصصاً لا يُفصح عنها و طبيب انطوائي خلف نظاراته، يخبىء عالماً من التردد و الخجل. حين يلتقيان، تنكشف تفاصيل غير متوقعة في علاقة تجمع النقيضين، حيث يتحدى احدهما قوانين المنطق بينما الاخر في اسئلة لا تنتهي عن الحدود بين التناقض و الانجذاب. تصنّف الرواية ضمن فئة الدراما النفسية والعاطفية، وتحتوي على مشاهد حساسة ومكثّفة عاطفيًا قد لا تكون مناسبة لجميع الفئات. 158,790 كلمة
You may also like
Slide 1 of 9
Cingulomania cover
||سفاح الشِطرنج|| cover
ظل �الزعيمة  cover
أسير عينيها  cover
وصفة الحب cover
Between hell and heaven🥶🥵بين الجحيم والنعيم cover
اسير عينيها cover
𝐊𝐀𝐓𝐇𝐀𝐑𝐈𝐍𝐀 |  cover
Emergency Rhythm | إيقاع الطوارئ || MW cover

Cingulomania

6 parts Ongoing Mature

من كان يدري ان من يدير خيوط العالم السفلي على حدود اوروبا، رجل يرافقه العنف كظل لا يفارقه، قد لان قلبه في ايام مراهقته لفتاة بعينين فضيتين تتلألأ كنجمتين في ليل لا يضيء الا في حضوره. أحبها في صمت، راقبها من الضلال، وعكف على حمايتها منذ نعومة أضافرها. لكن القدر كان له رأي اخر، اختفت فجأة، كما تختفي الاوهام في لحظة يقظة، تاركة خلفها وحشا بقلب خاوي، تذبل روحه مع كل محاولة فاشلة في استرجاعها، حتى اصبح اليأس رفيقه الوحيد، ينهش روحه حتى حوله الى كتلة من جليد لا تعرف حرارة الحياة. وسط زحام حدث مهم، حيث الاعداء يتصافحون فوق طاولات مبللة بالخيانة، والابتسامات تروى بثقة مزيفة، لمحت عيناه امرأة تنساب كراقصة محترفة بين الحضور، تسقط بطاقات دخولهم ثم تسحبها بكعبها، وتختطف اقراص التخزين من حقائب الرجال بينما يغرقون في سكر غزلها. ثم فجأة، التقت سوداويتاه بفضيتيها، فركت الساعات وتوقفت عقاربها. الثواني تلعثم في الهواء، كأن الوقت نفسه آثر التوقف احترامًا لتلك اللحظة الخالدة. تلك العيون الفضية، التي حفرت في ذاكرته الف ليلة وليلة... كيف يمكنه ان يخطئها؟