Story cover for كَاربُوثِينِيس: كيفَ تلتفّ السّلاسِل؟ by souso222
كَاربُوثِينِيس: كيفَ تلتفّ السّلاسِل؟
  • WpView
    Reads 376
  • WpVote
    Votes 16
  • WpPart
    Parts 10
  • WpView
    Reads 376
  • WpVote
    Votes 16
  • WpPart
    Parts 10
Complete, First published Feb 04
قَد تفكّر يومًا أن قدرَك قد يتغيّرُ بتغيّرِ اختيارَاتِك، يسلِبك التّفكِير ويمزّقكَ النّدم، فتحدّثُ نفسكَ مؤنّبًا: «لماذَا؟»، ثمّ تتذكّرُ مجدّدًا كلامًا يجبرُ خيبتَك قَد صاغهُ  حكمَاءٌ مِن غابرِ الزّمان ,يقَالُ فِيه بأنّ ما قَد كانَ لو زَالَ لن يبقَى منهُ سوى المكَان، والمكَان هوَ تلكَ الرقعةُ المعدُومةُ الأبعادِ ومجهولةُ الإحداثيّاتِ فِي سجلّات الزّمكَان، ثمّ تعُودُ بعدهَا لسلسلةِ اللّوم والرّثاءِ والغوصِ فِي ذكرياتِ الماضِي متخبّطًا، إلى أن يزورَك بصيصُ أملٍ مجهولٍ يحملُ معهُ رسالَة تخفِي فِي طيّاتِهَا جملةً واحِدَة:«ماذَا لَو جعلتُكَ مقاوِلًا؟»
All Rights Reserved
Sign up to add كَاربُوثِينِيس: كيفَ تلتفّ السّلاسِل؟ to your library and receive updates
or
#6مسابقة
Content Guidelines
You may also like
ستائر نبيذيه|wine curtains by Narin_yan
2 parts Ongoing
تعبرُ فوق صدركَ لحظاتٍ ثقيلة كشاحناتٍ معبئةٍ بالحصى والرملِ والحجارة، تستشعرُ فيها بأن في داخل قلبك ثقبٌ أسود، يبتلع كل محاولاتك للنجاة والهروب والفرح. فوهةٌ عميقة، مهما حاولت ردمها بالموسيقى والأصدقاء والنُكات، بمسلسل ما بأعقاب السجائر، بالحب لكنها أبدًا لا تمتلئ. في سلسلةِ قلبك هنالك حلقة مفقودة، تمضي العمر كلهُ وأن تبحث دون أن تجد إليها دربًا. أحيانًا تمر عليّ لحظات أُصاب فيها باليأس من إعادة بناء ما تهدّم، فلم أعد وقتها أملك الرغبة في خوض نقاش عقيم، أو إصلاح صدعٍ لا يُرتق، أو توضيح ما التبس من أفكار، صِرتُ أرى المحاولاتَ كلها بلا جدوى، كمن يحاول ملء إناءٍ مشقوق. فبعض الأشياء لا تُصلح بالكلام، والمفاهيمُ المغلوطة تترسّخ مع الزمن، ربما يكون الصمتُ هو الحلّ الأخير، حين تفقد الكلماتُ معناها. كان طفلاً شغوفاً لديه الكثير من الأحلام أتعجب كيف أصبح ما هو عليه اليوم وكيف تحول هذا التحول المهول لا أعلم ماذا فعلت به السنين وكيف قتلتْ كُلَّ طموحاته ودفنتهُ وإياهم في قعر الجحيم ولكني أعلم أنه ما عاد ذاك الفتى. يحملُ ملامحًا باهتة لا توحي لك بشيء، ورغم كل النيران التي بداخله لا يُبدي بأيّ ردِ فعل ولا يتحرك، ساكنًا بمكانه لا يأبه لما سيحدث، كما لو أنه انهزمّ بالمعركة وما عاد يكترث بالخسائر،
حين لا يعود الندم كافيا  by Ishaq-
15 parts Complete
في زاوية من زوايا القدر، حيث تتشابك خيوط الأماني المبتورة بالواقع المرير، وُجد أحمد. شابٌّ طموحٌ، يمتلك روحًا تواقة للتحليق، وقلبًا نبض ذات يومٍ باسم ليان. لكنّ وصية أبٍ راحلٍ ألقت بظلالها الكثيفة على حياته، فأُجبر على زواجٍ لم يكن يرغب فيه، زواجٌ من ابنة عمه، رُبا. رُبا، تلك الفتاة الهادئة، التي تحمل في عينيها براءةً تليق بالنجوم، وقلبًا ينبض بالطيبة، وجدت نفسها أسيرة لزواجٍ بارد. عامان مرا كأنهما دهرٌ من التجاهل والفتور، عامان لم يُبادلها فيهما أحمد أدنى مشاعر الحب، بل كان شبح ليان يخيّم على كل لحظةٍ، ويحجب عنها أي بصيص أملٍ في أن تُصبح هي يومًا بطلة قصته. ولكن، حتى أهدأ القلوب قد تثور. وبعد صبرٍ مرير، وروحٍ أُنهكت من الانتظار، جاء اليوم الذي طلبت فيه رُبا حريتها. خطوةٌ جريئةٌ، فصلت بها صفحةً مؤلمةً من حياتها، وبدأت رحلةً نحو ذاتٍ جديدة، لم تعد فيها تنظر خلفها. في المقابل، انهار عالم أحمد تحت وطأة الندم. أدرك فداحة ما أضاع، حجم الألم الذي سببه، وأن الوقت قد مضى، وأن تلك الفتاة الهادئة التي كانت يومًا زوجته، قد أصبحت شخصًا آخر، لا ينظر إلى الماضي. فهل يكفي الندم لإعادة عقارب الزمن، أم أن بعض النهايات هي بداياتٌ لأقدارٍ لم تكن في الحسبان؟
الغائب المنتقم  by Fawatim16
16 parts Ongoing
لَحضه طَـويـلـه ! أستوعب أين أنا استيقظت في مَكانً مظلم، مقيدة ومجهول المصير، لا أتذكر كَيف وصلت إلى هنا؟ وَمن هو ألرجل ألذي يراقبني بصمت؟! من هَذا؟! وما يريد مِني ؟ يجلس صامتاً أمامي يراقب حَركَت جَسدي الراجف خوفً وتعباً لَم يَطلب فديةٌ، ولَم يظهر أي نيةٌ على اطلاق صراحي ...لِماذا ! لكنه يحمل جراح الماضي الأليم الذي مَر وأنا الذي سَوف أتعاقب على لحضات أذيته على الأغلب وسراً مظلماً ورأه؟ ما هَذا السر هل سَوف نعرفه أم سَوف يبقى مختبأً بَينَ جروح ألماضي ؟ لكل لحضتاً تمضي ، تزداد التساؤلات لِماذا أختارها؟ ما الذي يريده حقًا؟ وبَين الخوف والرغبة في الهروب تدرك أن هذه ليست مجرد عَملية خَطف . بَل بداية للعبة أنتقامية حَيث الناجي ألوحيد هو مَن ألذي يَكشف ألحقيقة ألمضلمه أولًا. غائب المنتقم - قصة غموض وانتقام مشوقة تأخذنا في رحلة داخل عالم مليء بالأسرار والخفايا. تبدأ الحكاية عندما يختفي شخص غامض في ظروف مريبة، تاركًا وراءه ألغازًا معقدة ورسائل مشفرة تحمل اسرار غريبه . بقلم : فواطم .🖤 #خياله
قيود خلف القضبان  by Ayat_Rasol
42 parts Complete
قلـُبه اسَـود كـ سـَواد اليـَل حـَياته مليئه بالغامرات متـقلب الامـاكن هناك أشياء خلفه لا احد يعرفها وخلف الستار الموارب، أسرارٌ تتراقص في ظلمةٍ دامسة، تُغري الفضول وتُلهب الخيال. ماذا يخبئُ لنا ذلك المجهول؟ هل هي كنوزٌ ثمينةٌ تنتظرُ من يكتشفها، أم فخاخٌ مُميتةٌ تُتربصُ بنا؟ هناك توجد قيود لكن من سوف يفگها ؟تترددُ أيدينا على عتبة المجهول، ترتعشُ خوفاً وتلهفةً. هل نجرؤُ على فتح الباب؟ هل نُسلمُ أنفسنا لنداءِ الفضولِ المُلحّ؟ ماذا لو ابتلعَنا الظلامُ ولم نرَ النورَ مجدداً؟ هل تبقى لدينا القدرةُ على الحكي؟ هل نستطيعُ روايةَ ما خبّأهُ لنا ذلك العالمُ المُغلق؟ أم تُصبحُ حكايتُنا صرخةً خافتةً تذوبُ في العدم؟ تُخيّمُ الأسئلةُ المُقلقةُ على عقولنا، وتُشعِلُ خوفاً عميقاً في قلوبنا. لكنْ، لا نستطيعُ مقاومةَ سحرِ المجهولِ وجاذبيتهِ المُغوية أن هذا الشخص غريب توجد خلفه الگثير من الأسرار لا احد يعّلم بيها شَخص لا أحد يقَدر على مواجٌهته أو تغييَره هناك سؤال يگرر نفسَه ! مّن سـَوف يـغير حيَاته ويّحول قلُبه الأسود الى ابـيُض.؟
رواية: ثورة مواجِع من عُمق الورِيد  by alqsurah1421
29 parts Ongoing
" أيُعاف العيّش حُرًا؟ أيغدُو له كابوسًا أسودًا، يصحُو مُفجعًا بِه، يتلفت من حولِه، يبحث عن آلامِه الطويلة، عن سقفٍ حديدي مُهترئ فوق رأسِه، وصرير سريرٍ يُنغص مضجعة، وفراشٍ رث، يشكُو ظهرة وجَع توسُده، أيُجن في تلفُته الصخب باحثًا عن تلك القُضبان، التِي دأبَ سنِينًا يتشبث بحدائِدها، يرى حُدود عينيّه المُقفرتيّن، لا تقبع في نُقطة تقذف به خارجها، يُغلّق على قلبِه، بقفلٍ غليض، لاّ يريد أن يضعُف به، فيرجُو ريحًا تحمله لحياةٍ قديمة،.. لأيامٍ شُوهت، وحُب "والدةٍ" سُلب في "ذنبٍ" مقِيت،.. يعرف أن تُكلل حُرًا، تلك طهارتُه العتِيقة من ذنبِه، لكن ما حاله ولم يشعُر بطُهره بعد، ما حاله ولم يزل مُشوش العينيّن، مُعتِم البصِيرة، يرى نفسه مُوحلاً "بنَجسٍ" لم يسقط سُوء ذنبه عن گتِفه بعد ، يصرُخ بمُرٍ، لا يريد أن يكُون ذلك واقعُه، بعد كُل خسائرة التِي ظفِرا بها، أن يخرُج للعالم، وما عُوقب بعد بما يلِيق بجريمتِه، وشنِيع معصيتِه، ذلّك لجُنون، يشعُر به سيُذهب تعقُله وعقلّه، ليُردي به إلى عُقر المرض عليلاً".
You may also like
Slide 1 of 7
ستائر نبيذيه|wine curtains cover
حين لا يعود الندم كافيا  cover
Hoshino's curse  cover
الغائب المنتقم  cover
قيود خلف القضبان  cover
رواية: ثورة مواجِع من عُمق الورِيد  cover
شجن تخفيهِ الارواح cover

ستائر نبيذيه|wine curtains

2 parts Ongoing

تعبرُ فوق صدركَ لحظاتٍ ثقيلة كشاحناتٍ معبئةٍ بالحصى والرملِ والحجارة، تستشعرُ فيها بأن في داخل قلبك ثقبٌ أسود، يبتلع كل محاولاتك للنجاة والهروب والفرح. فوهةٌ عميقة، مهما حاولت ردمها بالموسيقى والأصدقاء والنُكات، بمسلسل ما بأعقاب السجائر، بالحب لكنها أبدًا لا تمتلئ. في سلسلةِ قلبك هنالك حلقة مفقودة، تمضي العمر كلهُ وأن تبحث دون أن تجد إليها دربًا. أحيانًا تمر عليّ لحظات أُصاب فيها باليأس من إعادة بناء ما تهدّم، فلم أعد وقتها أملك الرغبة في خوض نقاش عقيم، أو إصلاح صدعٍ لا يُرتق، أو توضيح ما التبس من أفكار، صِرتُ أرى المحاولاتَ كلها بلا جدوى، كمن يحاول ملء إناءٍ مشقوق. فبعض الأشياء لا تُصلح بالكلام، والمفاهيمُ المغلوطة تترسّخ مع الزمن، ربما يكون الصمتُ هو الحلّ الأخير، حين تفقد الكلماتُ معناها. كان طفلاً شغوفاً لديه الكثير من الأحلام أتعجب كيف أصبح ما هو عليه اليوم وكيف تحول هذا التحول المهول لا أعلم ماذا فعلت به السنين وكيف قتلتْ كُلَّ طموحاته ودفنتهُ وإياهم في قعر الجحيم ولكني أعلم أنه ما عاد ذاك الفتى. يحملُ ملامحًا باهتة لا توحي لك بشيء، ورغم كل النيران التي بداخله لا يُبدي بأيّ ردِ فعل ولا يتحرك، ساكنًا بمكانه لا يأبه لما سيحدث، كما لو أنه انهزمّ بالمعركة وما عاد يكترث بالخسائر،