
في رحلة بحثٍ عن معنى للحياة، ينطلق ماركوس، الشاب الذي ضاق ذرعًا بتفاهة المجتمع، في مغامرة لا وجهة لها، مصطحبًا معه كلاوديوس، الرجل العجوز الذي فقد كل شيء ولم يعد يكترث بالحياة. ما يبدأ كمغامرة سرعان ما يتحول إلى صراعٍ للبقاء، حيث يجد الاثنان نفسيهما محاصرين في كوخ وسط عاصفة ثلجية مميتة، بلا طعام أو نار، وأمامهما خياران لا ثالث لهما: الاستسلام للموت أو القتال حتى آخر نفس. في خضم هذا الكفاح القاسي، تتصاعد التوترات بينهما، ويواجه كلٌّ منهما ماضيه وأخطائه، لتتحول العاصفة الخارجية إلى مرآة تعكس صراعاتهما الداخلية. مع كل لحظة تمر، ينكشف الضعف البشري، ويولد فهمٌ أعمق لمعنى الحياة، الندم، الخوف، والصداقة التي لا تولد إلا في أحلك الظروف.All Rights Reserved