بصوت خافت بالكاد مسموع، تسللت إليها همسة من العدم أليس الفن مذهلا؟ زمت شفتيها عيناها تحاولان التقاط مصدر الصوت، لكنه كان يأتي من كل مكان، وكأن الكنيسة نفسها تتحدث ضغطت على زناد مسدسها وهي تهمس: إذا كنت تحب الفن، فلن تمانع أن أعيد تشكيل وجهك برصاصة، صحيح؟ ضحكة خافتة رخيمة، كأنها تخرج من تحت الأرض: أنت ممتعة، فولكوفا في تلك اللحظة، انطفأت آخر إضاءة خافتة في الكنيسة، وغرق المكان في ظلام دامسAll Rights Reserved