نبترت الجنحة اندثرت الأحلام في مقبرة الحياة
انْدِثاراً مُفْجِعاً يهدم حياة تلك الحسناء تتلاشئ
معالم الكون في عيناها الفاتنتان يختفي بريقها
إِنْبَثَقَ نورها من جديد مع انبثاق ذلك الرجل الغامض
الوصاف
كُل شيء وهم يرفض التلاشي من أرضي
فانأ بحثتُ لدرجة بداتُ الشك في نفسي
هل كل ما جرئ حقيقة ام من صنعَ عقلي
أتذكر تفاصيل اللحظات التي شاركتني إياها
تلاشتت كأحلام الصباح ، لم أستطع التحمل ، أبحث عنكِ ، عن صوتك ، اريدُ أن أستنشق رأحتك لإسقاط كُل الادعاءات بكونكِ لم تكوني حقيقة ، أريدك و لا أمانع دفع دقائق ساعتي ، أيام أسابيعي ، أشهر سنواتي ، أريد أيجادكِ فقط
أتبع أثرك بين مٌدن بغداد ، أنتقل ما بين الوجهات ، مرة في الجنوب وأخرى في الشمال
فقط أريد أثر واحد ، دليل ملموس غير ذكرياتي
شيء يثبت للعالم بأنني لستُ مجنون وما أبحث عنه هي الحياة لي
حتى مهنتي خذلتني ، ما كنت أفخر به عند العالمين أضحى بلا معنى ، لم يمد يد العون لي
أيقنت أن عملي هو سبب لقائنا وسبب هوسي بكِ ، كُنت ممتن لهذا كثيرا، سجدت كثيراً أشكر ربي
الأ أنه لم يخطر لي أن يكون هو ذات السبب لخسارتكِ !