
لم يعرف في حياته سوى لونين باهتين: الأسود والرمادي. تمضي الأيام على وتيرة رتيبة... وفجأة، يقتحم حياته شخصان، يحملان في أيديهما علبة ألوان زاهية، فيلطخان عالمه الجامد بالحياة. غضب... فاصطبغ بالأحمر. ضحك... فتلون بالأصفر. وهدأ... فغمره الأزرق الفاتح. ابتعد قليلًا... ثم أدرك: لم يكن يعلم أن الحياة قد تكون أكثر من لونين. __قصه خاليه مِمَا يغضب الله... وبها نرجو عفو الكريم يارفاق.__All Rights Reserved