|| رشفة من القهوة ||
  • Reads 29
  • Votes 7
  • Parts 1
  • Reads 29
  • Votes 7
  • Parts 1
Ongoing, First published Feb 08
إنني مجرد فتاة تهوى الكتابة وتريد أن تتطور قدر المستطاع، وإحدى مفاتيح التطور في الكتابة، هي القراءة لأناس يكتبون مثلي، أليس كذلك؟ 
وفي هذا الكتاب، أدون مراجعاتي وآرائي عن تلك الكتب، الشيق منها والممل. 

✧ تشير للكتب الورقية
♢ تشير لكتب واتباد

بواسطة: 
زينب الرفاعيّ 

تاريخ النشر: 8/2/25
All Rights Reserved
Sign up to add || رشفة من القهوة || to your library and receive updates
or
#7مراجعة
Content Guidelines
You may also like
عملية صُنع الحالمين by Akairo_15
32 parts Ongoing
انحنى جسدها على جسده لتحجب به الأمطار عنه، وأزالت النظارة المبللة عن عينيه لترى بوضوح سوادهما المستنكر قربها العابر لحدوده - فيلكس نادت اسمه بخفة دون أن تنتظر منه إجابة، فنظراته نحوها كانت كافية لمعرفة أنه مستعد للإصغاء إلى أي شيء ستقوله: أخبرتني أنك ستوافق إن أعطوك وعدًا بتدميرك.. إذًا اقبل بذلك! وأنا بنفسي سأحقق لك رغبتك، سأدمّرك بالطريقة التي تريدها تكدّست أنفاسه في صدره، ولم يضرب كلامها أي شعور في قلبه، أو حتى يطرد الفراغ من عينيه، فجعلها جموده عابسة عندما لم تحفّزه وتؤثّر فيه، رغم أنها تقول ما كان يرغب بسماعه وسط كل محاولات إقناعهم الفاشلة له..! رفع فيلكس زاويتا شفتيه في ابتسامة لا معنى لها وأمسك بمعصم يدها التي تحسست حدّة فكه ليجيبها: إذًا آيلا.. أسقطيني من أعلى السماء مثل شهاب، وحققي لنفسك أمنية بدماري كانت برودة المطر الثقيل كافية لجعل جسدها يرتجف قليلًا في هذه الليلة الصيفية، وحتى دفء يد فيلكس المتسربة لها لم تنفع في تهدئتها، ولكن في هذه اللحظة عرفت بأن ارتعاشها كان من فرط حماسها بعد كلامه والإثارة التي اندفعت في جسدها و هي ترى طريقًا مضيئًا يبني نفسه وسط عالمها المظلم - لكِ الإذن لفعل ما تريدين بي آيلا! اجعليني حظّك، واجعلي من نفسكِ نحسًا لي
Deep In The Liminal | فِي عُمقِ الحُدودِ by dejarichard
6 parts Ongoing
لطالما كانت أماندا روسُّو فتاة عنيدة، حين نهرتها والدتها عن ارتداء القمصان الزهرية الخاصة بقداس يوم الأحد للمدرسة، كانت تأخذهم خلسة وتضعهم بحقيبتها لتغير ملابسها في الحمامات قبل بداية الحصص. أو حين حذرتها من قص شعرها الطويل الناري الذي كان يصل لوسطها وإلا ستحرمها من مصروف عام كامل، ورغم ذلك لم يتعد طول شعرها ذقنها في اليوم التالي. ولن نتحدث عن قسم والدها بأنه سيرميها خارج المنزل إن تجرأت وحصلت علي ذلك الوشم الذي أرادته في عيد مولدها الثامن عشر. ذلك الوشم الذي ما زال حتى يومنا هذا يزين جيدها. لذا؛ كان من الطبيعي توقع أنها حين خضعت لهم بدخولها معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا؛ لدراسة الهندسة الحيوية، أن هناك عاصفة تمرد قادمة نحوهم وبقوة. وقد كان، فقد أنهت دراستها وأعلنت أنها ستعمل في مقهى ليمينال الشهير الخاص بجدها الذي عفا عليه غبار الزمن بعدما أهمله والداها بعد وفاة جدها. ما لا يعرفه الجميع بأن مقهى ليمينال مميز... ليس لأنه كان ذات يوم أفضل وأشهر مقهى في شارع سيدني وليس لأنه يحمل مكانة خاصة في قلبها لما يحمله من ذكريات، بل لأن زواره من نوع خاص، نوع لا يعلم بوجوده أي أحد منا. مشاركة ب #مسابقة النوڤيلا الحرة ٢٠٢٤ تأهلت حتي الجولة الثالثة. تم إنتقائها لتكون من ضمن مختارات السفراء.
You may also like
Slide 1 of 9
عملية صُنع الحالمين cover
Deep In The Liminal | فِي عُمقِ الحُدودِ cover
حُمرةٌ ساحِرة√. cover
Kittens| هِررة cover
خواطر سادية cover
رواسي الدهر  cover
سَيِّدُ الرُقْعةِ المَلَكيّة /The Master Of the Royal Board  cover
الـأبهَـر cover
حروف مَن نار « الوصية»   cover

عملية صُنع الحالمين

32 parts Ongoing

انحنى جسدها على جسده لتحجب به الأمطار عنه، وأزالت النظارة المبللة عن عينيه لترى بوضوح سوادهما المستنكر قربها العابر لحدوده - فيلكس نادت اسمه بخفة دون أن تنتظر منه إجابة، فنظراته نحوها كانت كافية لمعرفة أنه مستعد للإصغاء إلى أي شيء ستقوله: أخبرتني أنك ستوافق إن أعطوك وعدًا بتدميرك.. إذًا اقبل بذلك! وأنا بنفسي سأحقق لك رغبتك، سأدمّرك بالطريقة التي تريدها تكدّست أنفاسه في صدره، ولم يضرب كلامها أي شعور في قلبه، أو حتى يطرد الفراغ من عينيه، فجعلها جموده عابسة عندما لم تحفّزه وتؤثّر فيه، رغم أنها تقول ما كان يرغب بسماعه وسط كل محاولات إقناعهم الفاشلة له..! رفع فيلكس زاويتا شفتيه في ابتسامة لا معنى لها وأمسك بمعصم يدها التي تحسست حدّة فكه ليجيبها: إذًا آيلا.. أسقطيني من أعلى السماء مثل شهاب، وحققي لنفسك أمنية بدماري كانت برودة المطر الثقيل كافية لجعل جسدها يرتجف قليلًا في هذه الليلة الصيفية، وحتى دفء يد فيلكس المتسربة لها لم تنفع في تهدئتها، ولكن في هذه اللحظة عرفت بأن ارتعاشها كان من فرط حماسها بعد كلامه والإثارة التي اندفعت في جسدها و هي ترى طريقًا مضيئًا يبني نفسه وسط عالمها المظلم - لكِ الإذن لفعل ما تريدين بي آيلا! اجعليني حظّك، واجعلي من نفسكِ نحسًا لي