> "حينما تنبض الحياة بألمٍ لا يُطاق، وتتوه الروح في متاهة الخذلان، كانت هي كعودٍ يابس وسط عاصفة، لم ينكسر رغم الجراح. أُجبرت على حياةٍ لم تختَرها، خُذِلت حتى فقدت الإحساس بالأمان، ولكن بين رماد الانكسار وحرائق الغضب، اشتعلت فيها شرارةٌ غامضة. ضربة واحدة غيّرت مصيرها، وسجنٌ فتح أبواب العوض الذي لم تتوقعه. لم يكن ما حدث صدفةً، بل مشيئة إلهية صاغت لها نهايةً تُشبه المعجزات، بين رجلٍ كان قدرها، وابتسامةٍ أعادتها للحياةAll Rights Reserved