حين تعصف الحياة بالانسان وتحاصره المصاعب من كل جانب يصبح الألم رفيقًا لا يفارقه، يتخلله شعور بأن لا مخرج من هذا العذاب، فقد سُليبت هذه الفتاة من كل شيء بحياتها فكل ما حولها كان يتكسر ويتناثر كما لو أن الحياة نفسها ترفض أن تترك لها شيئًا. لكن كان هناك ما يبقيها على قيد الأمل.
فذلك الشخص أُرسل لها كهدية من السماء لينير طريقها في أحلك الأوقات يمنحها القوة في أضعف لحظاتها رافعًا عنها عبء الحياة الثقيل كان بمثابة بوصلة أمل تدلها على أن الحياة رغم قسوتها تستحق أن تُعاش فوراء كل محنةٍ فرجًا يلوح بالأفق..