في ممرات المستشفى النفسي، حيث تتلاشى الحدود بين الواقع والجنون، اجد حور نفسها بين ماضٍ يطاردها وحاضر يرفض أن يمنحها الإخلاص. شابة تعيش بين جدران باردة. تحمل داخلها أسرار أثقل من أن تقال، وندوبا لاترى، لكنها تنزف كل يوم. حين يبدأ الطبيب النفسي ايمن علاجها، لم يكن يدرك أن لقاءهما سيغير كل شيئ شيئا فشيئا، تتلاشى المسافات بينهما، ليجد نفسه غارقا في عالمها، مأخودا بسحر الحزن في عينيها، لكن الحقيقة سرعان ماتضربه بقسوة عندما يكتشف أن.... يصبح الحب معقدا، والخلاص مستحيلا، والخيانة أقرب مما يتصور. حين تتحول المشاعر سلاسل، والذكريات إلى سجن، يجد الجميع أنفسهم في صراع بين النجاة... والانهيار. "ندوب لاترى" هي رواية عن الألم الذي يختبئ خلف الصمت، عن ماضٍ يطاردنا حتى نحاول الهروب، وعن الحب الذي قديكون الخلاص.... أو الدمارAll Rights Reserved