لحظة وقف فيها الزمن بالنسبة له، وهو يقف ثابت بينما بداخله يثور ويفور، لكن دون صوت! لا يتحرك فيه غير النفس، وهو ينظر في عين والده بصدمة، فقد كان يتوقع إي شئ إلا رد فعل الوحش، وهو يلوم عليه تواجده هنا.. يلوم عليه خوفه و غضبه وثورته! فهل يتوقع م نه أن يبقى حيث كان؟! هل نسى أن من اختفت هي زوجته؟All Rights Reserved