الرواية متوقفة
في شتاءٍ قارس من عام 1890، حيث تكسو الثلوج الشوارع الروسية وتعصف الرياح الباردة بين الأزقة الضيقة، تخرج **ماريانو كافيغيل** من منزلها على عجل، حاملة معها ذكرياتها المؤلمة وكراهيةً متقدة لعائلتها. كانت تدرك أنها لن تعود أبدًا، فحياتها السابقة كانت أشبه بسجن خانق، وأسرتها لم تكن سوى قيود تلتف حول عنقها. لم يكن لديها وجهة محددة، لكنها كانت على يقينٍ بأن عليها الفرار، والفرار بسرعة.
كتبَت اشياء عديدة ... في عدة اوراق ! بها ذكريات
و اشياء لا ترغب بذكرها ... اندمجت اوراقها مع سكان في فندق كافيغيرا ... لينتج كتاب لا يفتحه سوى من مستعد لرؤية صفحات مرسومة بالدماء
---------
" ماريانوٓ ... هل تحبين الغميضة ؟"
-----------
للكاتبه:مريم الحيسي
تتحدث الروايه عن ماريا الفتاة التي منذ الطفوله تراودها كوابيس دائما ولم تجد لها علاج حتى ذات يوم اخبرتها والدتها بأن تحول كوابيسها الى رسومات، نجح معها الامر لڪن اللوحه التي ترسمها تنتقل للواقع عندما تعرض لوحاتها يصبح ڪل من يشتري احدى لوحاتها يموت بنفس طريقة اللوحه.