
ليست الكلمات هنا وسيلة، بل مَذبح. وليست الحكايةُ سوى طقسٍ يكتبه البرد... ويُتمّه الدم. في أرضٍ جليديةٍ خرست فيها الأصوات، وانقرضت فيها النبوءات، تتوارث الظلال قصصًا لا تُروى إلا حبرًا... ولا تُمحى إلا بنار. رواية كُتبت على أطراف الهاوية، حيث لا بطل يُنقذ، ولا لعنة تمضي دون ثمن. في عالمٍ تحكمه الطقوس، وتسكنه الذاكرة بأسمائها القديمة، تبدأ الحكاية عند الصفحة الأخيرة... حيث كل شيء يُنسخ، إلا الخلاص.All Rights Reserved