في مدينة يلفّها الدخان، حيث السماء لم تعد زرقاء والأرض تمزقت تحت القذائف، يروي أربعة أشخاص حكاياتهم، لا كأبطال، بل كأرواح تحاول البقاء على قيد الحياة. ✦ فالأطفال الذين لم يعرفوا الحرب يرسمون الغد بألوان الفرح ، بينما الأطفال الذين لم يعرفوا السلام يرسمونه بلون الخوف... فالأحلام تُولد من واقعها، وما بين الأمان والدمار، تنشأ عوالم مختلفة لا يلتقي فيها الضوء بالظلال ، فالعالم يبدو مختلفًا حين تولد في حضن الأمان، أو في فوهة النار "All Rights Reserved