حين تغشى الظلمة سماء الكون ... ويصبح الليل سيد الموقف ... تستيقظ شياطين الانس ...لترسم على ارض الدنيا لوحة الألم ... وتعزم امسية صرخات الجنون...و انقطاع الامل اننا نحن البشر كنمل يبحث عن السكر... ومنا من وجد سكره في اعماق الألم .... يلتحف بسجوٍ لا يراه احدا لنعدام القمر .... رواية شياطين سقر تتحدث عن اغلال شباب مندثر بين لهو و اتباع الهوى.... لتجرنا شياطيننا الى اعماق حلكة ذاتنا.... حيث يصبح التنفس حلما .... وتصبح الدموع خليطا مع الدماء لوحة فنية ... وتتحول صرخات الألم الى ترنيمة تمتع آذان من صار قلبه جمرا ...وكيانه ابليسا بلا رحمة ان كنت من اصحاب النفوس الضعيفة .... فحذاري من الدخول رواية نقية بين الاجرام والبوليسية لكن من وجهة نظر المجرم ليس كمعظم الروايات بطلها محقق او شرطي قد تحتوي مشاهر دماء بل بالتأكيد ومخدرات و كلمات غير لائقة ...سلامAll Rights Reserved
1 part